اكتشفت أبحاث جديدة أن مرض صمام القلب أكثر شيوعاً مما كان يُعتقد، حيث تم اكتشاف الحالة لدى أكثر من رُبع الأشخاص الأصحاء والخاليين من الأعراض، والذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر.
واستخدم الباحثون الموجات فوق الصوتية التي يمكنها اكتشاف الحالة، وهي أداة فحص غير شائعة الاستخدام بحسب “هيلث داي”.
وقيم الباحثون أكثر من 4200 مقيم في بريطانيا، أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، ولم يتم تشخيصهم بمرض صمام القلب.
وقال الباحث الرئيسي فاسيليوس فاسيليو، من جامعة إيست أنجليا في المملكة المتحدة: “أظهرت نتائجنا أن أكثر من 28% من البالغين هذا العمر يعانون من شكل من أشكال مرض صمام القلب، على الرغم من أنه كان خفيفاً في غالبية الحالات”.
وأضاف فاسيليو: “أشارت البيانات أيضاً إلى أن العمر كان العامل الرئيسي المرتبط بمشاكل صمام القلب هذه، ما يعني أنه كلما تقدم الشخص في السن، زادت فرصته في الإصابة بمشكلة صمام كبيرة”.
ومن المفترض أن يتدفق الدم عبر القلب في اتجاه واحد. وتعمل الصمامات الموجودة داخل القلب على منع الدم من التدفق للخلف بين النبضات، ما يضمن الأداء الأمثل.
ويحدث مرض صمام القلب عندما يتعطل أحد أو أكثر من صمام للقلب، إما عن طريق عدم الفتح الكامل للسماح بمرور كمية كافية من الدم أو عن طريق عدم الإغلاق بشكل صحيح، ما يسمح للدم بالتسرب مرة أخرى في الاتجاه الخاطئ.
وقال الباحثون إن أعراض مرض صمام القلب يمكن أن تشمل: ضيق التنفس، وألم الصدر، والضعف، والدوار، والتعب، وتورم الكاحلين والقدمين، أو خفقان الصدر أو الرقبة. (24)