حذرت “الهيئة اللبنانية للعقارات” في بيان، من “مخاطر القذائف ومخلفات حربية على المواطنين وعلى الامن الإنساني، وهذه مسألة يجب ان تكون من ضمن أولويات واهتمام المجتمع الدولي، وخصوصا أن تلك الأسلحة المدمرة والممنوعة دوليا تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وتهديدا مؤكدا في ظل هذا العدوان المستمر والعالي الوتيرة، وحتى بعد انتهاء الاعمال العسكرية هذا الخطر ليس على المدنيين فحسب بل على البيئة، مما قد ينتج عنه تسريب لمواد كيماوية الى التربة ويفسدها ويلوث المياه الجوفية”.
وتمنت الهيئة على المواطنين “عدم الاقتراب من الأبنية والمنشآت الحيوية والبنية التحتية التي تعرضت للقصف الصاروخي حرصا على سلامتهم من أي تصدع جزئي او تهدم في اساسات الأبنية المحيطة بنقطة الاستهداف وتجنبا لاي استنشاق من الانبعاثات السامة التي تصدر عن هذه الأسلحة او عما قد ينتج من تفاعل أو إنفجار لتلك الغازات السامة من مواد البناء الضارة، والتي قد ينشأ عنها إختناق او امراض تنفسية وسرطانية، ويجب أن يحرص المواطنون على عدم الاقتراب من أي اجسام غريبة مشبوهة”.
ودعت إلى “اتباع توجيهات الجهات الأمنية والدفاع المدني والطاقم الطبي، وإفساح المجال لهم للقيام بواجبهم الإنساني والانقاذي وتسهيل مهامهم بسبب ضيق الأماكن المستهدفة تفاديا لوقوع المزيد من الشهداء والضحايا والمصابين، وعسى ان يتخطى لبنان مصابه الأليم بأسرع وقت نحو غدِ افضل”.