أصدر تجمع “العلماء المسلمين” بيانا، ضمنه مواقف من التطورات السياسية والميدانية في لبنان وفلسطين، مشيرا الى ان “العضو الصهيوني يستمر في إرتكاب المجازر المروعة في غزة والتي أدت مساء أمس إلى استشهاد العشرات بين المواطنين الأبرياء ومئات الجرحى وسط منع للدفاع المدني من امتلاك الأدوات التي تمكنه من إنقاذ المواطنين المحتجزين تحت الأنقاض ومنع سيارات الإسعاف إن وجدت من الوصول إلى الجرحى لإنقاذهم وهذه الجرائم التي هي جرائم إبادة جماعية هي بتحريض ودعم من الولايات المتحدة الأميركية التي توفر كل الإمكانات اللوجستية والدعم السياسي للعدو الصيوني لارتكاب مجازره والتي وصلت إلى حد اتخاذ قرار حق النقض الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن مع موافقة جميع الدول الأخرى عليه وهذا ما يفترض أن يواجه من خلال حملة دولية ضد الولايات المتحدة الأمريكية في دعمها للإرهاب الصيوني”.
أضاف :”من جهة أخرى، توصل الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكستين إلى اتفاق مع الدولة اللبنانية حول وقف إطلاق النار وحمله إلى الكيان الصهيوني ومهما كان رد العدو فإن المقاومة الإسلامية جاهزة للتعامل مع هذا الرد حتى لو كان سلبيا من خلال تصعيد عمليات المقاومة ومحاولة العدو الصيوني تصعيد قصفه للضاحية الجنوبية والقرى في الجنوب اللبناني لن يقدم ولن يؤخر في موقف المقاومة ومواجهتها لآلة الدمار الصهيوني”.
وبعد دراسة وافية للأوضاع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، أعلن “التجمع” استنكاره “المجازر التي إرتكبها العدو الصيوني مساء أمس في شمال غزة والتي أدت إلى إيقاع العشرات من الشهداء والمئات في الجرحى وسط حصار من قبل العدو بمنع فرق الدفاع المدني من إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقلهم إلى المستشفى الوحيد الذي لا يملك الإمكانات اللوجستية لإسعافهم ما يؤكد أن العدو الصيوني يستمر في ارتكابه للإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”.
وإستنكر “قيام راعية الإرهاب العالمي، الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ قرار النقض الفيتو في مواجهة قرار أجمعت عليه الدول الموجودة في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار”.
كما إستنكر “قرار الكونغرس في رفض اقتراح إيقاف المساعدات العسكرية للكيان الصيوني ما يؤكد أن هذه الدولة الظالمة هي شريكة فعلية بعملية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وحيا “التجمع” “أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان على مواجهاتهم البطولية لقوات الغزو الصهيونية على أكثر من محور خاصة في بلدة الخيام الصامدة في وجه آلة الدمار والقتل الصهيونية التي فشلت على أعتابها كل محاولات الاقتحام مع تكبيد العدو الصهيوني العدد الكبير من القتلى والجرحى”.
واعتبر “أن ما حمله المندوب الرئاسي الأميركي أموس هوكستين من اقتراح لوقف إطلاق النار هو أكثر ما يمكن أن يقدمه لبنان وبالتالي فإن على العدو الصيوني إما أن يقبل به ويوقف إطلاق النار أو عليه تحمل ضربات متصاعدة من المقاومة الإسلامية تجبره لاحقا على الموافقة صاغرا”.