قال رئيس هيئة المحامين في “تجمع اللجان والروابط الشعبية” المحامي خليل بركات في تصريح: “في كل مرة كنا نحيي فيها ذكرى استشهاد النقيب في الجيش اللبناني الشهيد محمد زغيب شهيد معركة المالكية على الحدود مع فلسطين خلال حرب 1948، كان ابن شقيقه المناضل العربي الكبير والعضو المؤسس في تجمع اللجان والروابط الشعبية الدكتور الراحل حبيب زغيب المناضل العروبي الذي كان رئيسا للهيئة الصحية العليا لدعم صمود الجنوب يحدثنا عن يونين – قضاء بعلبك وعن علمائها ومناضليها وثوارها الذين شكلوا مع البلدتين المجاورتين نحله وشعث مثلثاً للصمود والمقاومة في وجه الانتداب الفرنسي”.
اضاف: “اليوم ليس من قبيل الصدف ان يختار العدوان الصهيوني بلدة يونين، مسقط رأس اول شهيد للجيش اللبناني هدفا لعدوانه الذي ركز في الأيام الأخيرة على مراكز الجيش في الماري (قضاء حاصبيا) والصرفند حيث جاوز عدد شهداء الجيش اللبناني الـ 40 شهيدا على يد العدو الصهيوني، في تأكيد على حجم حقد العدو على معادلة الشعب والجيش والمقاومة”.
وتابع: “قد لا تكون يونين في تضحيتها مختلفة عن العديد من بلدات البقاع وقراه، كما بلدان الجنوب وقراه، والعاصمة وضاحيتها الشامخة، وكل مناطق لبنان التي استهدفها العدو، لكن ليونين رمزيتها وهي انها بلدة أول شهداء لبنان في سبيل فلسطين، وأول شهيد للجيش اللبناني الباسل. وهي دليل على ان لبنان بشعبه وجيشه ومقاوميه كان في قلب المواجهة مع العدو الذي لم يخف يوماً عداءه ومطامعه في لبنان”.