اثبت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه ديبلوماسي بارع وليس سياسي تقليدي فقط، اذ ان خطابه في جامعة الدول العربية لم يكن حماسياً او انفعالياً ولم يكن في الوقت نفسه استسلامياً انهزامياً، بل كان خطاب ميقاتي متوازنا يخدم الواقع الديبلوماسي اللبناني الساعي لوقف اطلاق النار ضمن الشروط اللبنانية ومن دون المسّ بالسيادة اللبنانية، وعليه كان الـ 1701 هو العنوان الاساسي والعودة الى مرحلة ما قبل 7 تشرين. كل ما فعله ميقاتي في جامعة الدول العربية حصل بعد ان حشد تأييد لبناني كبير وسني عارم قبل سفره الى الرياض.
المصدر: ليبانون بوست