رأى مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله النائب علي خريس وعددا من الوفود الاهلية والروحية والحزبية بحضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله في دار الافتاء الجعفري في صور، ان “الشأن الاجتماعي والاقتصادي حاجة ملحة ومعالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية ضرورة”، داعيا ل”عدم ترك المواطن سلعة يتناقلها تجار المضاربات والاحتكار، خصوصا ان قطاعات متعددة يعاني منها المواطن الذي لا يجد سبيلا لحلها”.
وأضاف: “ان الظروف الصعبة التي يعيشها البلد خاصة الحرب الخبيثة التي يشنها العدو الاسرائيلي علينا، كل هذه الاحداث لا تعفي الحكومة من متابعة دورها الوطني والمنوط بها في معالجة شؤون الناس و بجدية وليس بمهل طويلة وتسويف ومماطلة”.
واعتبر ان “ملفات اقتصادية باتت ضرورية للبت بها وحلها ضمن اطار السلم المعيشي و الغلاء و التبدل الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشها المواطن وخاصة القطاع الصحي وتعديل الرواتب والنظام التقاعدي”.
وشدد امام زواره على “ضرورة حماية المقاومة ودعمها من اجل قوتها في مواجهة العدو الاسرائيلي لان التفاف الشعب اللبناني حول المقاومة يعطيها دفعة شعبية في مواجهة العدو الاسرائيلي”.
واكد ان “القضية الفلسطينية قضية حق وانسانية يجب ان ننظر اليها بعين العدالة الانسانية وليس من خلال المصالح الشخصية والسياسية الدولية لان عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه حق مكتسب وعادل”.
وختم: “ان ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة تأتي في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الامة الاسلامية والتي عليها ان تعيد حساباتها جيدا وتستفيد من سيرة النبي الاكرم في المحبة والتسامح والعفة والسداد”.