أعلن عشرات آلاف العمال في شركة بوينغ الإضراب ابتداء من الجمعة، في خطوة غير مسبوقة منذ 16 عاما أوقفت الإنتاج في مقرها بمنطقة سياتل الأميركية.
وبدأ الإضراب بعدما رفض الموظفون اتفاقا جديدا اقترحته مجموعة تصنيع الطائرات الأميركية عقب مفاوضات استمرت منذ 8 مارس بين إدارة الشركة والفرع المحلي من نقابة الميكانيكيين. وكان الاتفاق الجديد سيحل مكان اتفاق أبرم قبل 16 عاما وانتهى منتصف ليل الخميس.
وقال رئيس نقابة الميكانيكيين في المنطقة، جون هولدن الذي تمثّل منظمته نحو 33 ألف عامل في مقر الشركة الساحلي في شمال غرب الولايات المتحدة، من أصل 170 ألف موظف في مجموعة بوينغ، إن العمال رفضوا الاتفاق المعلن في 8 ايلول بنسبة 94.6 بالمئة، وصوتوا لصالح الإضراب بنسبة 96 بالمئة.
وأضاف هولدن في مؤتمر صحافي مساء الخميس “يبدأ الإضراب عند منتصف الليل”.