توقّف الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان، أمام المشهد الحاصل في البقاع الأوسط، لناحية منع رئيس تيار سياسي من زيارة بعض البلدات اللبنانية، واللقاء والاجتماع مع شخصيات سياسية وروحية فيها، وكذلك التهجّم على أحد المراكز الدينية الثقافية التي كانت تنوي استقباله، وممارسة سياسة التحريض والعمل على تعبئة فئة من الناس لقطع الطرقات وخلق اشكاليات في هذا الظرف الحساس والخطير الذي يمر به لبنان والمنطقة.
وقال: “إن هذا المشهد هو بعيد كل البعد عن حريّات العمل السياسي والفكري، وضمان حريّة التنقّل واللقاءات والتعبير التي يكفلها الدستور والانظمة والقوانين، وما حصل لا يعبّر عن اصالة أهلنا في البقاع، ولا يخدم أحدا بل يزيد الشرخ والتفسخ”.
ودعا الحزب السوري القومي الاجتماعي “جميع القوى السياسية والفاعليات إلى وقفة وطنية صادقة، في ظل العدوان الصهيوني الذي يعيشه لبنان، وذلك من خلال تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز التضامن والتلاحم بين اللبنانيين”، وأكد أن “على الجميع ضرورة الوقوف خلف الجيش اللبناني والاجهزة الأمنية للعمل على تطويق تلك الحادثة”.