استقبلت رئيسة “مؤسسة الحريري” بهية الحريري في دارة مجدليون، وفدا من “الجماعة الإسلامية” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي في لبنان الدكتور بسام حمود، وضم الوفد حسن الشماس، هاني الحريري ورامي بشاشة.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في ضوء تطورات العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان والحرب على غزة، وكان تأكيد مشترك على “أهمية تحصين الساحة الداخلية، ومتابعة التنسيق في موضوع رفع الجهوزية على صعيد صيدا والجوار في مواجهة تداعيات أية احتمالات لتوسع هذا العدوان”.
حمود
وقال الدكتور حمود: ” في ظل الأوضاع التي نعيشها في لبنان في ضوء العدوان الصهيوني الهمجي، كان لا بد من التواصل مع فاعليات المدينة، من أجل تنسيق العمل المشترك في مدينة صيدا والجوار والجنوب في حال اتجهت الأمور نحو الأسوأ. ونحن نعتبر أن ما يشاع عن حرب شاملة لن تتم بإذن الله، ولكن سنأخذ الإحتياطات اللازمة تداركا لأية مغامرة صهيونية عودنا عليها نتنياهو بجنونه وإجرامه وتخطيه لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية”.
وأضاف: “كما وضعنا الوزيرة برؤية الجماعة وموقفها من المشاركة في التصدي للعدوان، وأننا مستمرون في هذا المسار الى حين ارتداع العدو عن عدوانه على لبنان”.