دعا نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، الجهات الرسمية والبلدية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني كافة، إلى “تفعيل خطة الطوارىء في صيدا إستعدادا لكل الإحتمالات وخاصة أننا نواجه عدو مجرم غادر لا يتوانى عن إستهداف كل شيء، ولنا في غزة الصمود نموذج لإجرامه ونازيته”.
وسأل في بيان، عن “لجنة إدارة الطوارىء والكوارث وعن هذا التأخير المريب في إطلاقها لورشة كبيرة بدعوة من محافظ الجنوب لإستنفار البلديات وكل جمعيات المجتمع المدني لتفعيل خطة الطوارىء ودراسة الإمكانيات وتجهيز كافة المستلزمات وتفقد المدارس التي ستكون نقاطا لإيواء أهلنا في الجنوب إذا ما تطورت الأمور نحو الأسوأ، فصيدا كانت السباقة في كل المحطات والأزمات التي مرت على لبنان”.
وأشار إلى أن “الجماعة الإسلامية ومؤسساتها الإجتماعية والصحية والتربوية كافة في حالة إستنفار وجهوزية، وتمد يدها إلى الجميع لبلورة عمل إغاثي مشترك”.
وأكد حمود أن “صيدا تفتح قلبها ومؤسساتها وبيوت أبنائها لأهلنا في جنوبنا المقاوم الصامد، فنحن وإياكم سواء بسواء أمام هذا العدو المجرم”.