أشادت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان، ب”عملية القوات المسلحة اليمنية، التي ضربت فيها طائرة يافا المسيرة، وللمرة الأولى مدينة يافا المسماة بتل أبيب في القاموس الإسرائيلي، وحلقت تسع ساعات وسقطت على أحد مباني عاصمة الكيان الغاصب تل أبيب”.
وأشارت الجبهة إلى أن “ميزان القوى بدأ يتغير بشكل كبير”، لافتة إلى أن “المعادلات الجديدة تتكون لصالح غزة العزة ولمصلحة محور المقاومة في المنطقة بشكل فاقع باهر”.
وأكدت أن “اليمن والمقاومة الإسلامية في لبنان، وخصوصا حزب الله، يشكلان اليوم العمود الفقري نصرة ودعما وإسنادا لغزة العزة”، معتبرة أن “ما حصل ليلة أمس من قصف تل أبيب هو تدحرج كرة العز والكرامة والشهامة للأمة العربية والإسلامية، في حين سيسجل التاريخ، بل سجل عار الدول العربية والخليجية التي طبعت مع العدو الصهيوني الحاقد الغادر وخذلت غزة، بل إن البعض من تلك الدول المتخاذلة المنبطحة والمستسلمة تآمرت وتحالفت مع العدو ضد غزة وأهلها ومقاومتها”.
واعتبرت أن “هذا الهجوم العزيز الموفق وهذه العملية اليمنية النوعية الجريئة هما رد حقيقي على مجازر العدو ومذابحه وإبادته الجماعية لغزة”، مشيرة إلى أن “كل هذه التضحيات والدماء والشهداء لن تذهب سدى، ونتائجها ومآلها الحتمي هو النصر المبين بإذن الله”.