قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “ان العقول النظيفة والإيمان العميق أصلح الحياة السياسية والدور الحضاري للأمة الإسلامية، فخرجت من هذا الاتجاه المقاومة بأشكالها المتنوعة، وخرج جزء من الأمة الإسلامية من الخضوع للمؤامرة الأميركية الصهيونية، وناضل في سبيل الاهداف الإسلامية الكبرى، هذه العقول نفسها مدعوة اليوم أو في وقت قريب لإصلاح ما فسد من أمور المسلمين في الفقه والعقيدة، على المنهج الذي نراه الأصلح لكافة المسلمين”.
اضاف: “إنه لامر عجب ان يُصلح طوفان الاقصى العالم، ونرى ان شوارع العالم والجامعات والباحات قد امتلأت بالوعي لقضية فلسطين، وبعض الصبية في عين الحلوة يحرقون صورة أبي عبيدة ويشتمونه، فيما المسلمون في كل أنحاء العالم يعتبرونه ناطقا باسمهم، ثم يستحلون الدماء، لا شك أن المؤامرة التي تمولهم تريد تحويل الأنظار عن بطولات أهل فلسطين وصبرهم وصمودهم، ولكن لن يستطيعوا”.
وعن كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن المقاومة، قال حمود: “إننا ندعوه ليكون واضحا، فإن كانت المقاومة عنده إرهابا فليقل ذلك بشكل واضح، اما أن يعتبر ما يحدث على حدود لبنان الجنوبية إرهابا، وعلى رئيس الجمهورية المنتظر أن يوقف هذا الارهاب، ثم يسرب بطريق غير مباشر، إنه يعني المسلحين غير اللبنانيين، فهذا لا يليق بأكبر شخصية مسيحية في الشرق، وان منصبه يمنحه الكثير من القوة المعنوية فليخرج بصوته وعلى الملأ وبكل ثقة ويقول: ان المقاومة ليست إرهابا. لماذا الابقاء على هذا الأمر ملتبسا؟”.
اضاف: “رغم قوة الاميركي في العالم لم يستطع أن ينجح في انقلاب، خطط له في بوليفيا، وانتصر الموقف المناصر لغزة فلسطين وهزمت المؤامرة الأميركية، عسى أن تعم الهزيمة كل مؤامرات أميركا”.