تفقد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين المكان الذي استهدفه الطيران الحربي المعادي مساء الخميس في بلدة جناتا الجنوبية، مستطلعاً أعمال متابعة آثار العدوان الذي استهدف منزلا ومعملا للأخشاب وترك آثارا في مبنى سكني مجاور، وأدى لاستشهاد مواطنتين وتسجيل عدد من الإصابات جميعهم من المدنيين.
وخلال زيارته، قال النائب حسن عز الدين:” إن العدوان الصهيوني الإجرامي على المباني السكنية في بلدة جناتا الجنوبية، والذي أدى إلى ارتقاء شهيدتين وما يقارب 15 جريحاً، يؤكد مجدداً على طبيعة العدو الإجرامية، كما يؤكد ضعفه ووهمه أمام المقاومة”.
وأكد “أن المقاومة لن تسكت عن أي اعتداء مهما كان، وهي متفوقة على هذا العدو وصاحبة اليد الأقوى في الميدان تلاحقه من مكان على مكان، وهي ستستمر في دك مواقعه العسكرية القيادية والاستخباراتية وتسقط طائراته التجسسية، ومهما فعل واعتدى، فإن المقاومة ستبقى تصيبه في مقتل”.
وشدد ا على “أن العدو مأزوم ومهزوم، والمقاومة في أعلى جهوزيتها لمواجهة هذا العدو، وهي مستمرة في توجيه الضربات النوعية لأهداف نوعية تختارها هي، لتؤلم من خلالها هذا العدو، وبدل أن يتوجع ويتألم، سيبكي كثيراً في القادم من الأيام”.
وتأتي هذه الجولة في سياق الخطوات التي يقوم بها نواب كتلة الوفاء للمقاومة لتفقد أوضاع الأهالي الصامدين، ومتابعة شؤونهم، والحرص على توفير الإمكانيات اللازمة لهم في ظل الظروف التي يمر بها الجنوب ولبنان.