زار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، على رأس وفد من “حزب الله“، ضم معاون مسؤول منطقة جبل عامل الاولى خليل حسين، مسؤول العلاقات الفلسطينية اللبنانية السيد أبو وائل زلزلي، ومدير مكتبه حسن مدني، أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، بحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة وكوادرها، في مقر حركة فتح بمخيم الرشيدية.
ورحب اللواء عبدالله بالنائب عز الدين والوفد المرافق له، شاكرا لهم “هذه الزيارة الاخوية الصادقة التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين حركة “فتح” و”حزب الله”، بخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تستوجب رص الصفوف لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وجنوبه المقاوم وعلى فلسطين وقطاعها الصامد” .
من جهته، أشاد النائب عز الدين “بصمود الشعب الفلسطيني وفصائله المناضلة في وجه آلة الحرب والقتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف”، مؤكدا “وقوف حزب الله منذ الثامن من أكتوبر إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، من خلال معركة (على طريق القدس) الذي يديرها بالجنوب اللبناني ضد إسرائيل”.
ثم عرض الطرفان المستجدات الراهنة والأوضاع في المنطقة بخاصة الحرب العدوانية التي يشنها جيش الإحتلال على لبنان وفلسطين، لا سيما قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، مستنكرين “حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة الصامد، وعمليات القتل والاغتيالات في الضفة الغربية والقدس، الذي تطور ليلة أمس تطورا خطيرا، حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مخيم جنين بطائرات F16 لإغتيال المقاومين”.
وأكدا أن “العدوان الإسرائيلي الغاشم يتم بموافقة ومشاركة أميركية وغربية مباشرة، في ظل صمت المجتمع الدولي والدول العربية الرجعية عن وحشية جيش الإحتلال وتغوله في ارتكاب المجازر والجرائم النازية بحق شعبنا المتمسك بأرضه ومقدساته، والذي يرفض الخضوع للمحاولات الصهيونية بتهجيره واقتلاعه من أرضه مرة جديدة”.
وشددا على “ضرورة الإسراع بالوحدة الوطنية الفلسطينية، السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني، وانضمام كافة الفصائل لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.
ووجها “تحية إجلال واعتزاز لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، وللمقاومين الأبطال في غزة والضفة وجنوب لبنان الذين يخوضون أروع ملاحم البطولة والتضحية بمواجهة جيش الإحتلال الإسرائيلي، وللشعوب العربية والإسلامية كافة ولطلاب الجامعات في العالم الذين يخرجون في تظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني واستنكارا للمجازر والمذابح الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني”.