إذا كنت من بين الأشخاص الذين لا يُفضّلون تناول اللفت، وهو من أنواع الخضار الجذرية الشهيرة، فستُغيّر رأيك حتمًا بمجرد أن تتعرّف إلى فوائده.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أميركا أن اللفت عبارة عن نبات ينتمي إلى الفصيلة “الكرنبية” أو الفصيلة “الصليبية”، وتتم زراعته في جميع أنحاء العالم بسبب أهميته الاقتصادية.
ما أبرز فوائده؟
يُعتبر اللفت مصدرًا جيّدًا لفيتامين “سي”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Wisconsin Department of Public Information”.
وتشمل أوراقه الخضراء ما يلي من الفيتامينات والمعادن:
الكالسيوم
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن الكالسيوم يساعد في بناء العظام، وتحسين صحة الأسنان، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية.
حمض الفوليك
تكمن أهميته بصنع خلايا جديدة في مختلف أجزاء الجسم، مثل الجلد، والشعر، والأظافر، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
فيتامين “هـ”
ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن فيتامين “هـ” يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعين، خاصة أنه يعمل على زيادة معدل امتصاص فيتامين “أ” من الغذاء. ويُقوّي جهاز المناعة من خلال عمله كمُضّاد أكسدة.
ويُعد محتوى الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم في اللفت أعلى بمقدار 1-3 مرات من محتوى الملفوف، والقرنبيط، وغيرهما من أنواع الخضار .
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن اللفت يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة، وخصائص مضادة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وخصائص مضادة للأورام والالتهابات.
ويحتوي بشكل أساسي على مركبات “الغلوكوسينولات”، وهي مجموعة من المستقلبات الثانوية التي تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الأمراض، والآفات النباتية ومكافحتها.
وتم العثور أيضًا على مادة “البوليفينول” في أجزاء مختلفة من نبات اللفت.
ويمكن أن تؤثر على صحة الإنسان عن طريق تقليل خطر احتشاء العضلة القلبية، وتحسين مستويات الدهون وضغط الدم، ومقاومة الإنسولين.
كيف تتناوله؟
ويمكن تناول جذر اللفت، وهو الجزء الرئيسي الصالح للأكل، نيئًا، أو مُخمّرًا، أو مُخلّلًا، أو مسلوقًا، أو حتى مطبوخًا. كما تُستخدم أوراقه كعنصر أساسي أثناء الطهي.
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Wisconsin Department of Public Information” أن اللفت الأكبر حجمًا يعتبر قاسيًا. ويتم إطعامه للحيوانات إذا لم يكن من الممكن طهيه.
وبحسب ما هو سائد، فإنه كلّما كانت حبّات اللفت أصغر، كلّما زاد طعمها حلاوة. (CNN)