قال أحد الوزراء الظرفاء في إحدى المناسبات الرسمية في الشمال قبل أيام إنه وعدد من زملائه لا يعلمون لماذا يقاطعون جلسات مجلس الوزراء.
وقال بعفويته المعهودة: في البداية ربما كانت المقاطعة “نكاية ونكد سياسي، وزعل وحرد على إنتهاء العهد العوني بطريقة لا أحد يرغبها، أما اليوم فان المشاركة في الحكومة ضرورية في هذا الظرف العصيب ، وأمامها ثلاثة ملفات مصيرية وكيانية على الأقل : حرب الجنوب، النزوح السوري والوضع الإقتصادي وأموال المودعين فما الداعي من مقاطعتنا؟”.
وقال “بكل صدق لا أعلم السبب. ربما كانت العودة الى الحكومة في هذا الظرف موقفا وطنيا وشجاعا ، ولكن نريد من يتجرأ على أخذ هذا الخيار” .
المصدر: لبنان 24