إعتبر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، “أن ما نشهده اليوم من إقبال بعض الدول على الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، بمثابة صحوة ضمير دولية تخفف بعض الشيء من آلام الشعب الفلسطيني الغارق، عقودا، في مستنقع الإجرام الإسرائيلي المتوحش. وهو أيضا حق طبيعي لهذا الشعب ذي الحضارة الغائرة في الزمن، والنضال الملحمي الذي أذهل كل إنسان يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان“.
أضاف الخازن:” إن السلام لن يسود في الأرض الفلسطينية المحتلة إلا بتبني، أقله، مبدأ الدولتين، وعلى المجتمع الدولي أن يضغط في هذا الإتجاه، كما على الدول الكبرى ذات النفوذ العالمي، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، أن تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن تدعمه في ترتيب وحدته الداخلية وفي دمجه في المجتمع الدولي أسوة بجميع الدول، ووفقا لميثاق الأمم المتحدة”.
وأكد الخازن “أن لا سلام ولا استقرار في لبنان والمنطقة إلا باعتماد حل الدولتين للقضية الفلسطينية”.
من ناحية أخرى، إتصل الخازن بسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني معزياً بوفاة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبدالأمير اللهيان ورفاقهم، واصفا رئيسي “برجل الدولة الذي كان مخلصا في حبه للجمهورية الإسلامية وصديقا وفيا للبنان”.