عزى المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في بيان، “المرشد الأعلى الإمام السيد علي الخامنئي والجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا بحادثة المروحية الأليمة، التي كانت تقلّ رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي وبعض المسؤولين الآخرين”.
وأسف الرفاعي ل”هذا الحدث المحزن، الذي أسفر عن استشهاد نخبة من القيادات التي يحتاج إليها محور المقاومة اليوم”، وقال: “من خبرهم عن قرب، ونحن نعرفهم، يعرف أنه لا بد لهم أن يختموا حياتهم بشرف الشهادة”.
وأشار إلى أن “الرئيس الراحل ووزير الخارجية عليهما رحمات الله كانا يحملان من التواضع والأخلاق الحميدة والحكمة والحنكة والقيم السامية ومعاني الوحدة وثقافة الثورة والمقاومة ما يكفي ليكونا أنموذجا يحتذى لشباب أمتنا”، لافتا إلى أن “إيران ولادة نخب وقيادات، وأن الرهان على هذا الشعب العريق والشقيق في حفظ أمانة الشهداء ومتابعة الطريق بما فيه عزة هذه الأمة ورفعتها”.
وحيا الرفاعي “الحكومة اللبنانية التي أعلنت الحداد الرسمي”، مشيرا إلى أن هذا “أقل الواجب الأخلاقي مع الشعب الإيراني”.
وتمنى “الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم، ولإيران النصر على من يكيد لها وأن تجتاز هذه المحنة بالبصيرة والوعي بما يتناسب مع تطلعاتها ووجودها المحوري”.