رعى رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر، الاحتفال الذي نظمه نادي الريف النبطية لإطلاق “بطولة المقاومة والتحرير” وأشرف عليها الاتحاد اللبناني للكيوكوشنكاي، على ارض ملعب حسن كامل الصباح في النبطية، في حضور ممثل الاتحاد العالمي للكيوكوشنكاي نائب رئيس الاتحاد اللبناني للكيوكوشناي ابراهيم كمال ونائب رئيس نادي الريف في النبطية ابراهيم محيي الدين ووجوه رياضية واجتماعية وحشد من اهالي اللاعبين.
بعد آي من الذكر الحكيم للمدرب باسل نحلة والنشيد الوطني افتتاحا، ألقى مازن حديب كلمة باسم الاتحاد اللبناني للكيوكوشنكاي استحضر فيها “كل الشهداء والجرحى ونبارك لهم تضحياتهم في عيد المقاومة والتحرير”.
وكانت كلمة لجابر قال فيها: “ضمن بطولة المقاومة والتحرير يشرفنا ان نجتمع واياكم اليوم تمجيدا لهذه المناسبة الخالدة التي ارست مفاهيم الحرية وأثبتت لهذا الوطن ان كرامة أرضه وحرية شعبه لا تقدر بباهظ الاثمان، وان الدفاع عن مقدسات هذه الأرض واجب يستوجبه النداء الإنساني للشعب الأبي الذي قدم جل ما عنده من طاقات وقدرات في سبيل العيش الكريم، ولا زال يمضي بحثيث الإرادة ومأمول النصر لنا لنحيا ومعنا النصر حي”.
ودعا إلى “وقفة شموخ وتأمل لتاريخ الجنوب”. وقال: “نثني على انجازاتكم التي تعكس قدراتكم العالية على العطاء والإبداع، والتي حققت ولا زالت تحقق الكثير من النجاحات التي تخوضون بها الكثير من البطولات على مستوى الوطن والتي تضمن ارتقاء لبنان إلى مستويات عالية من المهارة يصل بها المنتخب إلى العالمية. هذه المناصب التي تكتسب بقدرة لاعبيها على المثابرة والإصرار على تحقيق الأهداف مع ما يمتلكونه من روح التحدي وإثبات الذات، فنجاحاتهم هذه هي نتاج لإيمانهم بقدرة العمل الجماعي التنافسي المبني على أسس وقوانين واضحة، فضلا عما يغرسه العمل الجماعي من قيم ومبادئ لدى أعضاء الفريق الواحد. فمعظم الرياضات البدنية ترتكز على تنمية دوافع وميول اللاعبين وتطوير السمات الخلقية الحميدة وتوظيفها ضمن إطار إجتماعي منظم وسليم”.
وشدد على أن “الرياضة بمختلف أنواعها تعتبر محفزا للقيم الأساسية لدى الأفراد بما تعززه من قيم التعاون والانضباط واحترام القواعد”.
وقال: “باسم الجمعية نعلن التزامنا التام دعم وتشجيع كافة الأنشطة التي تعمل على تطوير البنية الجسمانية لأبناء الجيل الصاعد، والتي بدورها تعمل على تغذية العقول. تعتبر الرياضة وسيلة بناءة تعكس نظرة الافراد لأنفسهم وتساعدهم على توجيه أهدافهم بطريقة سليمة تؤثر على بناء علاقاتهم وترجمة أهدافهم بالطرق الواعية تحكم بها توجهاتهم ونظرتهم للمجتمع”.
وختم: “نبارك للفائزين والفائزات ضمن هذه البطولة المتزامنة مع عيد المقاومة والتحرير التي نأمل من خلالها ان تكون بمثابة فتح يتبعه نصر عظيم بعون الله مع تمنياتنا لهم بدوام المثابرة في الأداء للوصول إلى المراتب الأعلى”.
بعد ذلك قدم كمال ومحيي الدين درعا تقديرية لراعي الاحتفال، ثم قدموا جميعا شهادات تقديرية للمدربين ومنظمي الدورة ، وتنافس اكثر من 270 لاعبا ولاعبة في الكاراتيه والكيوكوشنكاي.
ختاما توج جابر وكمال ومحيي الدين الفائزين وسلموهم ميداليات تقديرية.