رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حفل اطلاق اسم النائب والوزير الراحل جان عبيد على متوسطة النهضة الرسمية المختلطة في مدينة الميناء، وازاح الستار عن لوحة تحمل تسمية “متوسطة جان عبيد الرسمية المختلطة”.
حضر الاحتفال الى الحلبي، كل من النواب اللواء اشرف ريفي، ميشال معوض، كريم كبارة، وليد البعريني وجميل عبود، الوزراء السابقون نقولا نحاس، ليلى الصلح، رشيد درباس، محمد الصفدي واليس شبطيني، النواب السابقون سمير الجسر،احمد فتفت، طلال المرعبي، كريم الراسي، علي درويش وعضو المكتب السياسي في تيار “المردة” رفلي دياب ممثلا رئيس التيار سليمان فرنجية، محافظ الشمال رمزي نهرا، مدير المستشفى الحكومي في طرابلس ناصر عدرا ممثلا النائبة السابقة بهية الحريري، المونسنيور جوزاف غبش ممثلا رئيس اساقفة طرابلس للموارنة المطران يوسف سويف، المونسنيور الياس البستاني ممثلا رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، الامين السر العام لمحافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، قائمقام بشري ربى الشفشق، توفيق سلطان، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، رئيس دائرة التربية في الشمال نقولا الخوري، رئيس اتحاد العمالي في الشمال شادي السيد، رئيس بلدية علما ايلي عبيد، رئيس بلدية بحنين مصطفى وهبه، رئيسة جمعية طرابلس حياة سليمة اديب ويفي، مديرة المدرسة سحر مصطفى، عقيلة الوزير والنائب الراحل جان عبيد لبنى عبيد وافراد العائلة وحشد كبير من الفاعليات.
ريفي
بعد النشيد الوطني، القى الزميل غسان ريفي كلمة رحب فيها بالحضور وقال: “يغمرني شعور بالفخر والاعتزاز بمنحي شرف تقديم هذا الاحتفال بإطلاق إسم الوزير والنائب جان عبيد على هذه المدرسة الزاهرة. ربما للمرة الأولى في تاريخ التربية يُطلق فيها إسم مدرسة على مدرسة، فالكبير جان عبيد كان مدرسة حقيقية تجمع الأديان وتقرب في السياسة، وتصلح بين المتخاصمين، وتطفئ نار الفتن، وترفع التربية والتعليم فوق كل اعتبار، وتعطي منهجا كاملا في تقديم مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح”.
اضاف: “محظوظة هذه المدرسة، فهي من اليوم ستتزين بإسم جان عبيد. صاحب فخامة الحضور عقلا وفكرا وحوارا وثقافة وأدبا وأخلاقا وتدينا، ما سيعطيها زخما وقوة وفرادة وسيدفع طلابها الى البحث في نموذج جان عبيد الذي يجمع مزيجا من الحكمة والحنكة والحب والاهتمام والحزم والقوة والعاطفة والقسوة واللين والنصح والتوجيه. هنيئا للمدرسة بإسم جان عبيد، وهنيئا لطلابها بهذا النموذج الذي يختزن تلك الصفات التي لا يمكن أن تموت أو أن يطويها الزمن، بل هي تبقي صاحبها حيا مستوطنا القلوب حبا والعقول نورا”.
مصطفى
وختم ريفي مقدما مديرة المدرسة سحر مصطفى، التي قالت: “معالي وزير التربية السادة النواب الحضور الكريم أهلاً وسهلاً بكم على هذا الشاطئ وفي هذه المنحلة التي تجمع في شوارعها تقاطعا لشهداء من هنا ولقداسة من هناك انها مدينة الموج والأفق ترحب من بكم . نجتمع ونحتفل باسم من جمع قيم الوطنية والعروبة، وأسس وبنى مدارس رسمية عدة في عهده على هذا الصرح التربوي الرسمي الذي عرف رجالات ومربين على قدر كبير من الكفاية والمودة نلتقي. لكي نشهد لهم وله مجددا إنه رجل كل المراحل عندما حل وزيرا للتربية حل عادلاً منصفاً حريصاً مكملاً لنهج من سبق من الأوفياء للتربية والتعليم. إنه الوزير جان عبيد رحمه الله هو الإسم الذي اينما ذكر سمعت اصداءه واصداء افعاله وقيمه”.
اضافت: “وأن تجتمع التربية في شخص قاض عريق ثابت حكيم في وزير للتربية فهذا من في سن الصدف والتواريخ فقد وقف سدا منيعا أمام الانهيار، وبالأخص انهيار المدارس الرسمية من خلال أزمة حلت على الناس وعلى المعلمين والتربويين فلم يهدأ ولم يكن حتى سعى جاهدًا للنهوض من هذه الأزمة وتسير أمور القطاع التربوي. اهلا بك معالي وزير التربية بكل ما تمثل من قيم في السياسة والعدل والعدالة والتربية وفي شخصك الكريم”.
وتابعت: “ايها الزملاء رسالتنا نعرفها في هذا الوقت العصيب. إنها أكثر مسؤوليه واكثر وزنا وأحمالاً ومتاعب وكلفة ولكنه لا القدر بل الارادة ولا القوة القاهرة بل القوة القادرة ولا للزمن المقتدر بل للتوجه الصادق لكي نبقى في خدمة الاجيال والتربية فإنه إذا سقطت التربية والتعليم سقط الوطن فنحن بناة الأجيال والأوطان والنهضة الإنسانية والتربوية”.
وختمت: “جان عبيد وعباس الحلبي اجتمعا على مبادئ نشراها معاً سهل كل حيث وجد وعمل وتفانى. معالي الوزير عباس الحلبى اهلاً بك في مدينة الميناء مدينة الموج والأفق، اهلاً بكم ايها الحفل الكريم في مدرسة جان عبيد الرسمية المختلطة”.
عبيد
والقى سليمان عبيد نجل النائب الراحل كلمة باسم العائلة، قال فيها: “راعي الاحتفال معالي وزير التربية الأستاذ عباس الحلبي ممثلا دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، أصحاب المعالي والسعادة وممثليهم، ممثلي القيادات الروحية، ممثلي القيادات العسكرية، سعادة محافظ الشمال، سعادة القائممقام، رؤساء البلديات. أيها الأحباء، يتبادر الى ذهني في مطلع كلمتي هذه، بيتان من شعر أحب الشعراء الى قلب جان عبيد أبو الطيب المتنبي: “ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى، أن الكواكب في التراب تغور، ما كنت أحسب قبل موتك أن أرى، رضوى على أيدي الناس تسير”. أيها الكوكب، أبي العزيز، رحلت بالجسد، ولكن لا تزال حاضرًا كل يوم في بال وقلب وضمير زوجتك، وأولادك، وعائلتك، وأصدقائك، ومحبيك. وها هم اليوم، يجتمعون على ذكراك، يجتمعون لافتتاح مدرسة تحمل اسمك، يجتمعون في مدينة عشقتها، وناضلت في سبيلها في كل مراحل حياتك. يجتمعون حول فكرة تبنيتها وجاهدت في سبيلها، ألا وهي المدرسة الرسمية، فقمت باستحداث سبعة وخمسين مدرسة أثناء توليك وزارة التربية. وزارة تهيبت توليها عندما عرضت عليك، هي أشبه بكرة نار، والوزير الحلبي يدرك ذلك، لكنك أقدمت عليها، اقدام الشجعان عملا بالقول المأثور: “التهيب باب من أبواب الإتقان”، فحولت الوزارة الى ورشة عمل، محاطاً آنذاك بكبار العقول التربوية والأساتذة والأكاديميين. فكان تحديث للمناهج التربوية للمرة الأولى منذ الاستقلال واستحداث للمدارس على كامل مساحة الوطن، ومساءلة المدارس الخاصة اقساطها تحسسا لأنين الناس، وغيرها. بحيث غدت الوزارة مطبخا لاستيلاد الأفكار والمشاريع حول مستقبل لبنان التربوي والبناء للأجيال القادمة ومنارة ومنبرا للإشراقات والإنجازات”.
اضاف: “ولم يغب عن ذهنك إحقاق حقوق الأساتذة، فناضلت ونجحت بإقرار سلسلة الرتب والرواتب التي ساهمت بإنصافهم ورفع الظلم عنهم. أذكر جيدا كم كنت آنذاك تنام معظم أيام الاسبوع في مكتبك الخاص في سن الفيل لتحضر إلى الوزارة في الصباح الباكر لتكون قريباً من مكتبك الوزاري، تفادياً لأي تأخير عن موعد أو تقصير أو استهانة بمطلب لمعلم أو تنازل عن حق لمدرسة. اعتبرت نفسك دائماً تلميذاً دائماً عاملاً بشعار يستهويك الأستاذ الناجح تلميذ دائم. لذلك كنت دائماً تواق للتعلم والإصغاء والتأقلم والتطور والحداثة… باختصار، مرونة في المواقف مع التمسك بالمبادئ. عرفت جيداً أن الأوطان لا تبنى إلا بالعلم. وأيقنت ان العلم، هو الذي يؤهل البلدان للتنافس والازدهار والتقدم في كافة القطاعات. استخلصت ان التربية أساس اصلاح المجتمع لا بل ركيزة في بناء وتنشئة الأجيال، وأن سرّ لبنان هو في مستوى علم ابنائه، فأطلقت شعارك الشهير “التقشف من اجل التربية، لا للتقشف في التربية”.
وتابع: “أبي العزيز، لو كنت بيننا اليوم بالجسد والصوت، ذاك الصوت العذب المجبول ببحتك ومحبتك التي كنت تزرعها أينما حللت، لكنت همست في أذن كل واحد من الحاضرين، على حدة، دعابة، أو بيت من الشعر، أو آية من الانجيل، أو آية من القرآن، أو رواية، أو نصيحة، أو أو …. ولَكُنتَ أيضا قلت للجميع، إنك لو خيرت أن يوضع اسمك على أي مكان، وانت الذي عملت دائما بصمت بعيدا عن الضجيج أو الاستعراض، ما كنت لتختار أي صرح غير مدرسة… في مدينة طرابلس. طرابلس، التي ربطك بها، قبل التمثيل النيابي بكثير، سكن ودراسة ونضال وأصدقاء وأحباب قطنت في إحياءها، شاركت في نضالها لنصرة قضايا الأمة الى أن صرت نائباً تمثلها. وكم وقفت خطيباً على منابرها ودافعت عن حقوقها وتبنيت همومها وهواجسها. كنت زارع محبة، وهذه صفة استمرت معنا ومع محبيك بعد رحيلك، وهي أزهرت هنا، في هذه المدرسة في قلب طرابلس، وستُزهر في مواقع ومحطات أخرى، وسنروي عنها لكثيرين، وسيتكرر اسمك في شباط الذي خطفك منا وفي الأيام كلها، لأننا أخذنا عهداً على أنفسنا، وأتحدث ومن هنا باسم والدتي وشقيقي وشقيقاتي والعائلة ومؤسسة جان عبيد، بأن يبقى جان عبيد حاضراً بيننا”.
وختم متوجها “بإسمي وباسم عائلتي الصغيرة والكبيرة، بالشكر لمن دعا ورعى وسعى لكي يطلق اسم جان عبيد على اسم هذه المدرسة، أخص بالذكر معالي وزير التربية عباس الحلبي والمدير العام عماد الاشقر وكوادر الوزارة والمنطقة التربوية ومدرسة النهضة. شكرًا معالي وزير التربية عباس الحلبي. شكرًا لكوادر الوزارة والمنطقة التربوية ومدرسة النهضة، شكرًا للسادة الوزراء والنواب، شكرًا للأصدقاء والأعزاء الذين لبوا هذه الدعوة، شكرًا للحضور الكريم شكراً طرابلس الوفية عاشت المدرسة الرسمية عاش لبنان”.
الحلبي
وفي الختام القى الوزير الحلبي كلمة قال فيها: “أصحاب المعالي والسعادة والسيادة والسماحة والفضيلة، عائلة المرحوم الصديق الوزير الأستاذ جان عبيد، الأسرة التربوية العزيزة، أيها الحضور الكريم، ان نطلق إسم رجل عظيم مثل جان عبيد على مدرسة رسمية في الميناء طرابلس ، المدينة التي أحب أهلها وبادلوه المحبة ، فهذا تكريم للمؤسسة أكثر مما هو تكريم له، وأن نسعى إلى إبقاء إسمه وسيرته العطرة في أذهان الأجيال المقبلة ، فإن ذلك مسعى متواضع منا ، وهل يخرج الحكماء أمثال جان عبيد من الذاكرة؟ إن هذا الشعور وهذا الإقتناع العام الذي نعبر عنه اليوم في لقائنا الجامع، إنما يشاطرنا إياه دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه، كما يشاطرنا إياه دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، فقد عبر كل منهما عن فرحه بهذه المبادرة وكلفاني أن انقل إليكم جميعا عائلة صغيرة وعائلة كبيرة المحبة والإعتزاز بشخصية نادرة عرفاها عن قرب، وكان كل منهما يراهن على حكمة جان عبيد في جمع اللبنانيين حول الوطن أولا، لكن حظ هذا الوطن تعثر أمام جائحة مدمرة أخذت جان عبيد من بيننا وحرمتنا فرصة تاريخية”.
اضاف: “لا يختلف إثنان على ثقافة جان عبيد الموسوعية التي لا تتسع لها مكتبات كبرى، كما لا يختلف إثنان على حنكته وحكمته في الجمع بين ما يعجز الآخرون عن جمعه. فقد ربطتني به علاقة عميقة أنست في خلالها إلى اتساعه الفكري وإحاطته بكل مفاصل الحياة السياسية والثقافية والروحية والاجتماعية. كان يربض على كنز من الأسرار ، وعلى كنز أعظم من العلاقات الشخصية بأرفع الشخصيات في لبنان والوطن العربي وفي الخارج أيضا. ذلك اللماح الذي يغلف الموقف بالثقافة والنكتة الذكية وينتقد خصمه من دون تجريح ويترفع عن صغائر الأمور لأنه يعرف كبار القضايا، فلا يفصح عن كنوز معارفه إلا إذا كان ذلك للجمع ووصل ما انقطع بين متخاصمين. ذلك الحكيم الشجاع الذي لطالما ردد بأنه لا تنقصنا الشجاعة ولا الحكمة لكي نقول أي شيء، لكننا نكتفي بما تسمح به الظروف لكي نعمق الحوار ونرسخ التهدئة ونقرب القلوب ونبرد النفوس المشحونة”.
وتابع: “في عائلة جان عبيد الصغيرة العزيزة السيدة لبنى وسليمان وبدوي وأمل وهالة وجنى، اسمحوا لنا أن نشاطركم مرارة غياب شخصية لم تكن يوما لكم وحدكم بل لكل لبنان وللعالم العربي، مرجعا ومصدرا للحكمة والتنوّر والرأي السديد . ولكننا على ثقة بأن ذلك الرجل الكبير صاحب القلب الكبير والبيت المفتوح ، قد ترك في نفوسكم أرفع القيم وأخلص الصداقات ، ومحبة الناس التي ليس لها حدود”.
واردف: “في التربية أطلق الوزير جان عبيد المناهج الجديدة في العام 1997 وهي المناهج التي لا نزال نستخدمها حتى يومنا هذا، وقال يومها إن المناهج التربوية الجديدة هي من مفاخر الشعوب وإنها يجب ان تكون موضع تجديد مستمر كل أربع سنوات كحد أقصى، لكن الحكومات المتعاقبة قصرت في تلبية هذا الإلحاح. وها نحن اليوم نجدد مناهجنا التربوية في ورشة تقوم بها وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، بالشراكة مع القطاع التربوي الخاص وكليات التربية والخبراء ونستلهم من تراثنا العبر ومن تاريخنا التربوي السعي الدؤوب نحو الأفضل. نستلهم ايضا رؤية جان عبيد البعيدة المدى يوم أراد أن يكون لدينا كتاب موحد للتعليم الديني، يؤسس لمعرفة الدين الآخر لأن في المعرفة انفتاحا وغنى ، وفي الإنغلاق سدودا في وجه الآخر تعزز الإنغلاق والتعصب وتولد العنف والحروب. لكن هذه الرغبة التي أخذت طريقها إلى التنفيذ احبطتها إرادات لم تعد مستترة، وقد شهدنا نتيجة عدم الأخذ برأي جان عبيد الجامع، مختلف أشكال التطرف والتقاتل من اجل إسم الله، لكن الله محبة ورحمة وغفران، وهو من التقاتل والكراهية بريء”.
شكل جان عبيد وهو القارىء النهم ، مدرسة في معرفة الكتب المقدسة والتعمق بها ، فكان يختار آية من الذكر الحكيم ويشرح معانيها ومراميها ، وينتقل إلى آية من الإنجيل المقدس ويفعل الأمر نفسه ، فيشهد الحاضرون ان كلام الله واحد يدعو إلى الحب والخير والسلام ، وان القيم التي ترسخها الأديان السماوية هي الكنز الذي يجب ان تغتني به نفوسنا ، ومن هذه القيم الروحية نستشرف العبر لتربية اولادنا”.
وتوجه الى الحضور قائلا: “كانت علاقة عميقة تجمع الزعيم والفيلسوف كمال بك جنبلاط بجان عبيد، علاقة غنية بالثقافة وبروحية الأديان والفلسفات الشرقية ومصادر الحكمة ، وقد كشف الصحافي الأستاذ عامر مشموشي في كتابه الأخير سرا أخبره إياه كمال جنبلاط ، عندما سأله عامر من هو الملاك الحارس الذي تعود إليه قبل إطلاق رأي دقيق، فقال له إنه جان عبيد، وقد حفظ عامر مشموشي ذلك السر سنوات طويلة حتى نشره في كتابه الأخير قبيل وفاته في العام 2020”.
وختم: “اليوم يسعدني أن أحتفل معكم بإطلاق إسم الوزير والنائب الراحل الأستاذ جان عبيد على متوسطة الميناء الرسمية المختلطة، تكريما لمسيرته وفخرا بإنجازاته للتربية وللوطن وادعو إدارة المدرسة إلى تنظيم مسابقة سنوية بين تلامذة المدرسة حول تاريخ جان عبيد ومواقفه وشخصيته لكي يلهم المتعلمين ليحذوا حذوه في الثقافة والانفتاح وحب الوطن. مبروك لوزارة التربية والتعليم العالي ولمدينة الميناء ولطرابلس الفيحاء مدينة الثقافة والعلم والعلماء هذه المدرسة التي تحمل إسم جان عبيد وشكرا لمؤسسة جان عبيد وللعائلة والأصدقاء والمحبين ولجميع من بذل جهدا لنحقق هذه الخطوة”.
وفي الختام ازاح الوزير الحلبي وعائلة الراحل الستار عن اللوحة التذكارية، ثم قدمت مؤسسة الراحل وادارة المدرسة درعين للوزير الحلبي تقديرا لجهوده وعطاءاته في الوزارة بعد ذلك اقيم حفل كوكتيل على شرف المشاركين.