أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان إلى أن “المقاومة الإسلامية دفعت بعد العام 2000 أثمانا باهظة لتأسيس المجتمع وحماية الإنجازات، وأتت حرب تموز الساحقة، كما حرب غزة اليوم، بالصبر بالثبات وبالاستعداد للتضحية وبالإرادة وبالعزيمة وبالاتكال على الله، وانتصرنا، وبعدها جاءت الحرب مع التكفيريين أيضا”.
كلام أبو حمدان جاء خلال رعايته في ثانوية نور الزهراء في بلدة السفري، الاحتفال التكريمي ل 94 طالبا فازوا بمسابقة حفظ “الأربعون حديثا” للرسول الأكرم، التي نظمتها “جمعية التعليم الديني”، بحضور الهيئتين الإدارية والتعليمية وفاعليات تربوية.
وشدد على “أهمية مشروع حفظ “الأربعون حديثا” وخصوصا إذا أحسنا التصرف والوعي والإدراك لما نحمل، لأنكم الآن ومع كل الإيجابيات والعظمة والقداسة لما وفقكم الله إليه، عليكم الحذر من مسألة مهمة جدا، وهي أن حفظ حديث رسول الله يجب أن يكون بالرواية والدراية”.
ولفت إلى أن “الرواية ان تحفظ الحديث وأن ترويه باللسان، وأن تسمعه الأذن، أما الدراية هي العمل بالحديث وإدارك كنهه، يعني أن رسول الله يريد منا أن نعرف كيف أُحول هذا الحديث الى ملكة، وإلى أداء ونهج تحمله من مكان إلى آخر كما تحمل الفراشة أو النحلة رحيق الزهرة اللطيفة”.
وأضاف أبو حمدان: “جهزوا أنفسكم، فأنتم لا ينقصكم شيء، ولا تسمحوا بأن يحبطكم أحد، ارفعوا رؤوسكم بانتمائكم، فلا أحد يزايد عليكم بالتضحية في لبنان، إذ ان أبناء المقاومة وبيئة المقاومة أكثر من دفع الأثمان في لبنان، وهم الذي أسسوا لكل هذا العز”.
وختاما، وزعت الشهادات على الحفظة، وقدم مدير الثانوية مهدي علام درعا تكريمية للنائب أبو حمدان، تقديرا لجهوده ومواقفه.