بالتوازي مع الحديث عن عزم قطر على إخراج قيادة حركة حماس من اراضيها بعد انتهاء الحرب، برز سؤال اين ستذهب قيادة الحركة واين ستستقر في حال حصول هذا التطور الكبير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن العودة الى سوريا ليست واردة، لا لدى دمشق ولا لدى حماس، في حين ان التوجه الى تركيا غير مريح بالرغم من التحالف الوثيق بين انقرة وحماس، لكن التجارب السابقة غير مشجعة بالنسبة قيادة حماس.
وترى المصادر ان طرح فكرة الاستقرار في لبنان ليست واردة اقله في المرحلة الحالية لانها لا تفيد حركة حماس ديبلوماسيا، كما انها مضرة لـ “حزب الله” على الصعيد الداخلي اللبناني وستعرضه لانتقادات كبيرة ولمعارضة شديدة.
ويبقى السؤال في حال اتخذ القرار بالرحيل من قطر: أين ستذهب قيادة حماس؟
المصدر: لبنان 24