أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في المنية، “أن المقاومة ستنتصر مهما طال أمد المعركة، لأن كل الأهداف التي وضعها العدو الصهيوني في المعركة على أرض غزة لم يستطيع أن يحققها في ظل الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية منذ أكثر من 200 يوم، حيث يسطر رجال المقاومة أروع أنواع التضحية والفداء في مواجهة قوات الإحتلال وأعوانه الذين يغطون مجازره و جرائمه الوحشية في حق المدنيين”.
وقال:” إن الإنتصارات التي تحققها المقاومة في فلسطين هي بفضل دعم ومساندة محور المقاومة مجتمعا الذي أثبت وفائه للشعب الفلسطيني و لقضيته، في ظل تخاذل وصمت من قبل معظم الدول العربية و الإسلامية عن الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الإعتداءات الهمجية اليومية على كامل الأرض الفلسطينية، من قبل العدو الصهيوني وحليفه الأميركي”.
وأضاف:” إن كل لبناني حر و شريف يعتز ويفتخر بالتضحيات والدماء الذكية التي تقدمها المقاومة الإسلامية في لبنان منذ بداية معركة طوفان الأقصى حتى يومنا لأنه بفضلها رسمت المعادلة التي تشكل اليوم توازن رعب مع العدو الذي يعلم أن المقاومة جاهزة وحاضرة لأي حماقة يمكن أن يرتكبها تجاه وطننا من أقصى شماله إلى جنوبه”.
وحيا الخير “الشعوب الحرة في الدول الغربية وطلاب الجامعات الذين انتفضوا على حكوماتهم من خلال التحركات اليومية التي تقام دعما للشعب الفلسطيني وقضيته ورفضا للإبادة التي يتعرض لها أهل غزة منذ أكثر من 200 يوم على يد العدو الصهيوني وحلفائه، لأن هذه التحركات تشكل دعما معنويا كبيرا لأهلنا في فلسطين، كما هي نوع من أنواع الضغط على الكيان الصهيوني وكل من يؤيده في حربه و عدوانه البربري على أهلنا في فلسطين”.
واعتبر “أن الإدارة الأميركية التي تدعي الدفاع عن الحريات هي التي تعتدي اليوم على الطلاب و الناشطين الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بوسائل سلمية من أجل ايصال صوت أبناء فلسطين المظلومين الى كل أنحاء العالم، لأن الإدارة الأميركية تعمل على منع كل شكل من أشكال الدعم للشعب الفلسطيني بينما تدعم الكيان الصهيوني بالوسائل الإجرامية كافة.
وختم الخير بدعوة كل “شعوب منطقتنا لرفض أي نوع من أنواع المساعدات الأميركية التي لها خلفيات وأهداف خبيثة، لأن الأميركي لا يتحرك الا في سبيل خدمة المشروع الصهيوني في أوطاننا، وهو الداعم الأول والأساسي لكل الجرائم و المجازر في حق أخواننا في فلسطين الذين يستشهدون ويجرحون في كل لحظة بالسلاح الأميركي”.