في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه لبنان، برز نجيب ميقاتي كرئيس حكومة تصريف الأعمال بدورٍ استثنائي. استطاع ميقاتي المساهمة في وقف الانهيار المالي عبر إدارة حكيمة للأزمة الاقتصادية، محاولاً الحفاظ على ما تبقى من الاستقرار الداخلي.
وفي خضم التصعيد مع إسرائيل، لعب دورًا دبلوماسيًا بارزًا، حيث قاد اتصالات مكثفة مع الدول الكبرى للحد من تفاقم الصراع، مما جنب لبنان سيناريوهات أشد خطورة.
اليوم، تتجه جهوده نحو تنظيم العلاقة مع سوريا، خطوة تهدف إلى تحسين الشؤون المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي.
مع هذه الإنجازات، يُنظر إلى ميقاتي كخيار مثالي لتولي أول رئاسة حكومة بعهد الرئيس جوزيف عون، ليقود لبنان نحو مسار جديد من الإصلاح واستعادة مكانته في المحيط العربي والدولي.
ربيع المغربي- موقع “الفيحاء”