تمنى رئيس جمعية تراخيص الامتياز (الفرانشايز) يحيى القصعة، في بيان على اللبنانيين توديع العام ٢٠٢٤ بكل ما حمل من مآس وويلات وأحزان، من دون رجعة أو أسف، في مقابل الاستعداد بكل ايمان وعناد وزخم ورجاء وعزيمة، لاستقبال العام ٢٠٢٥، وبالتصميم على تجاوز الماضي، والتركيز على المستقبل وما يحمله من خير وازدهار ورفاه”.
وقال:” سوف يحقّق اللبنانيون ما يطمحون إليه، من دون الشكوك والوقوع بالأحلام أو التوقّعات غير المنطقيّة. وإذا سارت الأمور بحسب البرنامج المُعلن لانتخاب رئيس للبلاد في التاسع من كانون الثاني المقبل، فإنّ مجرّد حصول الاستحقاق الدستوري يترك انطباعاً جيّداً، ويزيل الشكوك بالتمادي في الفراغ القاتل. وما يعني أهل الاقتصاد والأعمال هو ترك الساحة لهم لإدارة عجلة الانتاج بطاقتها القصوى. لديهم الإرادة والموارد والطاقات والمبادرات البنّاءة والخلّاقة والجديدة لخوض غمار التحدّي في سوق معولم سبق لهم أن احتلّوا فيه مكاناً بارزاً الى جانب كبريات المؤسّسات العالمية.”
وختم:” وما على أهل السياسة إلا أن ينطلقوا هادفين في خطى ثابتة لا تراجع فيها، الى تحقيق مسار قانوني- اصلاحي- تنموي-ترشيدي، يؤدّي الى بناء الدولة بجيشها وأمنها وقضائها وادارتها ومصارفها وبناها التحتيّة. فالمرحلة الآتية تحتاج إلىالتبصّر وإلى التحضّر للبنان الجديد، لبنان الاستفادة من طاقات أبنائه وموقعه الاستراتيجي، واستخراج موارده ونفطه وغازه”.