دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى التحلي بالصبر في وقت يقيّم فيه ملايين اللاجئين السوريين فرص العودة إلى بلدهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال غراندي في بيان أرسله إلى الصحفيين “هناك فرصة كبيرة أمام سوريا للمضي نحو السلام، وأمام شعبها للبدء في العودة إلى بلده، ولكن مع استمرار غموض الوضع، يقيّم ملايين اللاجئين ما إذا كانت العودة آمنة، فبعضهم متلهف وبعضهم متردد”.
كما دعا المسؤول الأممي إلى “الصبر واليقظة” في وقت يدرس فيه اللاجئون خياراتهم، وقد بدأت دول أوروبية بالفعل تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين حتى إشعار آخر.
وقال غراندي إن احتمالات العودة من المرجح أن تعتمد على ما إذا كان القادة الجدد في سوريا سيعطون الأولوية للقانون والنظام.
وأضاف “الانتقال الذي يحترم حقوق جميع السوريين وحياتهم وتطلعاتهم، بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقدات السياسية، أمر بالغ الأهمية حتى يشعر الناس بالأمان”.
وأوضح أن المفوضية الأممية مستعدة لمساعدة الدول في تنظيم العودة الطوعية للاجئين السوريين الذين فروا إلى خارج البلاد جراء الحرب التي اندلعت في البلاد منذ 13 عاما.