استبعد خبراء بنك “جيه بي مورغان تشيس آند كو” تراجع هيمنة الأسهم الأميركية على الأسواق العالمية، إلا إذا تلاشت المخاطر المتعلقة بالسياسات التجارية والجيوسياسية.
وتفوقت الأسهم الأميركية على نظيراتها الدولية العام الحالي، مدعومة بتقدم أسهم التكنولوجيا، والاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي، مع حفاظ الاقتصاد الأميركي على قوته، وبدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيض أسعار الفائدة وسط انحسار التضخم في الولايات المتحدة.
وكتب فريق الخبراء الاستراتيجيين بقيادة ميسلاف ماتيغكا في مذكرة للعملاء صدرت يوم الأربعاء: “الأداء المتباين للأسواق الإقليمية سيستمر على الأرجح. ورغم أن تقييمات الأسهم في الأسواق الدولية لا تبدو باهظة – على النقيض من نظيرتها الأميركية- لكن الفجوة النسبية بينهما قد تظل كبيرة لفترة أطول”.
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” 26% خلال 2024 مسجلاً العديد من المستويات القياسية، بينما سجل مؤشر “إم إس سي آي ” لأسواق العالم باستثناء الولايات المتحدة عائداً قدره 3.5% فقط. كما اتسعت فجوة التقييمات، إذ تُتداول الأسهم الأمريكية الآن بعلاوة قياسية تبلغ 60% مقارنة بنظيراتها الدولية بناء على مكرر الربحية الآجل.
المصدر: الاقتصادية