دعا رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان” بعض المتحمسين في الداخل الى عدم الرهان على هزيمة المقاومة التي تحقق الانجازات في الميدان وتمسك بزمام المبادرة، ما يحبط المشاريع والمخططات التي يسعى كيان الاحتلال الى ترجمتها على أرض الواقع ولكنها تصطدم بواقع الميدان الذي يفرض المعادلات، وبالتالي من المبكر الحديث عن سيناريوهات ومشاريع سياسية تبدو غير واقعية على الاطلاق”.
ورأى في بيان” ان لا قيمة لأي قرار او مشروع دولي يحاول الخارج عبر موفديه فرضه على لبنان تحت النار، واي محاولة لفرض شروط واملاءات تنتقص من سيادة لبنان وكرامة شعبه غير قابلة للنقاش فالميدان هو الحكم والميزان”.
وإذ نوّه ” بالاحتضان الكبير لاهلنا الوافدين من الجنوب والبقاع والضاحية الآبية في لبنان عموما والجبل خصوصا”، قدر” موقف النائب السابق وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي الذي لا يدخّر جهداً في توفير البيئة الآمنة والحاضنة لأهلنا في مراكز الإيواء”.
من جهة ثانية سأل ذبيان عن” سبب تقاعس الجمعيات غير الحكومية عن القيام بدورها المفترض، خصوصا تلك التي برز دورها بعد إنفجار مرفأ بيروت، ويبدو ان هذه الجمعيات تجد نفسها غير معنية بالعدوان الذي يتعرض له لبنان وشعبه على غرار ما يحاول البعض ترويجه بأنها هذه الحرب هي ضد فئة معينة من اللبنانيين”.
وختم بالسؤال “عن صوابية قرار وزير التربية عباس الحلبي القاضي بفتح المدارس والجامعات في وقت نشهد على حركة نزوح متواصلة باتت تشمل اكثر من ثلث الشعب اللبناني، حيث تحولت المدارس الرسمية الى مراكز لايواء الوافدين من مختلف المناطق، وبالتالي فان الأجواء الدراسية غير متوافرة سواء في المدارس الخاصة او الرسمية، وهل يعقل ان يتابع جزء من طلاب لبنان دراستهم بينما هناك قسم كبير من هؤلاء الطلاب غير قادرين على متابعة عامهم الدراسي بسبب ظروف الحرب؟”.
وامل من ” وزير التربية اعادة النظر بجدوى قراراته وانعكاساتها على الطلاب من جهة وعلى الهيئات التعليمية من جهة ثانية، خصوصا وان المرحلة الراهنة تتطلب دعم وتعزيز صمود اهلنا الوافدين من مختلف المناطق اللبنانية”.