حيت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” في بيان، “شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية على طريق القدس وبسالة المقاومين في كل جبهات المقاومة الذين يلحقون الخسائر الفادحة بجيش الاحتلال وقواته في فلسطين وعلى الحدود مع لبنان، وكل القوى الحيّة في الأمة والدول الصديقة التي نددت بالعدوان الاجرامي على غزة وفلسطين ولبنان وكل من ساهم ويساهم بالدعم الإنساني والاجتماعي للنازحين في لبنان، لا سيّما سوريا التي فتحت ذراعيها لاستقبال الالاف من لبنان”، ودعت الى “الدعم الكامل للمقاومة في غزة وفلسطين ولبنان وإعلان التبني العربي والإسلامي والاممي الواضح للمقاومة باعتبارها حركة تحرر وطني في فلسطين وحركة تحرير ودفاع عن الوطن في لبنان وحركة تضامن اخوي مع كل قوى المقاومة في الامة”.
وطالبت ب”مواقف سياسية ضاغطة لوقف العدوان على غزة وعموم فلسطين ولبنان، واولها طرد سفراء الكيان من العواصم العربية والإسلامية وإلغاء كل اتفاقات التطبيع ومد المقاومة الفلسطينية واللبنانية بكل ما تحتاجه لاستكمال معركتها في الدفاع عن الامة وصون أمنها القومي المهدد من قبل العدو الصهيوني، وترسيخ التضامن الوطني داخل كل قطر والشعبي العربي والإسلامي على مستوى الامة والاممي على مستوى العالم كله، وتنقية العلاقات البينية بين الدول وداخلها واعتماد شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” وتحرير الامة من كل الصراعات والعصبيات الضيقة”.
ودعت الى “إنشاء صندوق لإعادة الإعمار في غزة والمناطق المتضررة في لبنان، تشارك في تمويله الدول الشقيقة والصديقة دون أي شروط سياسية والى المشاركة في كل فعاليات المساندة للمقاومة في فلسطين ولبنان ودعم صمود أهلنا النازحين، لا سيما في الوقفة التضامنية الشعبية التي دعا اليها لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية في الرابعة من بعد ظهر الاثنين أمام بعثة الأمم المتحدة في بيروت”.