عقد المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين ( FENASOL ) إجتماعه الدوري في إطار متابعة الإتحاد الوطني من خلال خلية الأزمة ولجنة الطوارئ ، بعد الترحم على الشهداء الذين سقطوا نتيجة الهمجية الصهيونية في حرب الإبادة المستمرة من فلسطين إلى لبنان .
يدين المكتب التنفيذي ما تعرضت له المستشفيات في الجنوب اللبناني وخاصة مستشفى صلاح غندور الذي تعرض للقصف على رؤوس المرضى والطاقم الطبي ، هذا القصف البربري الذي سبق وأن تعرض له مستشفى بنت جبيل ومستشفى ميس الجبل ومستشفى مرجعيون الحكومي ،
كما يدين الإتحاد الوطني التعرض للطواقم الطبية وهيئات الإسعاف في الجنوب و بيروت .
وجدد المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني إدانته لهذا العدوان مطالبا” المحافل الدولية من مجلس الأمن والأمم المتحدة للضغط وبالدرجة الأولى على الإمبريالية الأمريكية وبريطانيا والحكومات الأوروبية لوقف دعم الكيان الغاصب ومده بآلاف الأطنان من الأسلحة التي تقذف يومياً على البلدات والمواطنين العُزل وضرورة حماية الشعب اللبناني لأن النوايا المتربصة بشعبنا وبلدنا هي تحويله إلى محرقة كما حدث في غزة .
أما على المستوى الشعبي فإن الإتحاد الوطني يجدد مطالبته للحكومة اللبنانية وخلية أزمتها بالإسراع بتوزيع المواد الغذائية والإغاثية ليس فقط على مراكز الإيواء إنما أيضاً على آلآف المواطنين الذين نزحوا قصراً من بلداتهم وهم في ضيافة الأهالي والأصدقاء ومنهم من قام باستأجار منزلاً ولكن هذه الفئة من النازحين هي أيضاً بحاجة إلى مد يد العون في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .
كما توقف المكتب التنفيذي عند التجار المُستغلين لأزمة النزوح اليوم والذين باتوا يفرضون الأسعار العشوائية دون حسيب أو رقيب على المواطنين وعليه نطالب الوزارات المعنية وأجهزة الرقابة التحرك فوراً والضرب بيد من حديد لهذه الفئة من التجار المستغلين .
أما على مستوى الخطاب السياسي فإن الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) يدين بشدة بعض الأصوات والأبواق الصادحة التي تغذي الفئوية والخطاب الطائفي والعنصري في هذا الوقت العصيب بدلاُ من أن تكون اليوم صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني و داعمة للوحدة الوطنية ومدافعة عن الأرض من خلال الجيش اللبناني والمقاومة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل شعب حر ووطن سعيد .
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.