رأى الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا في بيان، ان “الكيان الغاصب يمعن في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على غزة وكل الأراضي الفلسطينية ويصر على مواصلة سفك دماء الأبرياء وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل يوميا في سابقة لم يشهد لها التاريخ الحديث، تذكرنا بجرائم النازية وأفعالها، حيث قام هذا الكيان بتصعيد عسكري خطير غير مسبوق شمل الأراضي اللبنانية والسورية”، معتبرا ان “توسيع دائرة الإجرام والاعتداءات الصهيونية الأخيرة عبر استهداف مناطق عدة في لبنان بشكل عشوائي، يهدف الى حرف انتباه الرأي العام الدولي عن جرائم الإبادة التي يرتكبها”.
وإذ دان الاتحاد “هذا الهجوم الوحشي الجبان”، أكد أن “هذه الأفعال الاجرامية ما كانت لتحدث لولا تواطؤ الولايات المتحدة الأميركية والغرب الاستعماري وتغطيته لجرائم الكيان الإسرائيلي المستمرة منذ عشرات السنين، الذي يضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ويضع نفسه فوق ميثاق الأمم المتحدة، وبمنأى عن أي محاسبة على أفعاله الشنيعة”.
واعلن الاتحاد “تضامنه الكامل ودعمه ووقوفه إلى جانب الشعب اللبناني وعماله ومقاومته في مواجهة هذا العدوان الهمجي”، محذرا من “التبعات الخطيرة لهذا التصعيد وتوسيع دائرة العدوان في المنطقة نحو حرب شاملة تكون نتائجها كارثية على الجميع”، داعيا المراكز النقابية العربية والإقليمية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن “لتتحمل مسؤولياتها في لجم إسرائيل وقف عدوانها وعربدتها في المنطقة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة”.