الجمهورية
بعثت دولة معتدية برسالة إلى جهة لبنانية بارزة، نهاية الأسبوع الماضي، عرضت فيها وقف النار، فأتاها الردّ: لا تفاوض تحت الضغط العسكري.
قالت جهات معارضة إنّ طرفاً بارزاً فوّت على نفسه فرصاً عديدة لإنجاز تسوية “وكنا نخشى من أن تأتي على حسابنا”.
وضعت إسرائيل معادلة لعدوانها الدموي: سكان الجنوب مقابل سكان المستوطنات.
اللواء
اعتبرت مصادر دبلوماسية أن الطلب من وزير دولة حليفة تأجيل مجيئه إلى بيروت، جاء ملائماً للمرحلة الراهنة.
استنفرت الأجهزة الإسرائيلية المعادية لإشغال شبكة الاتصال الأرضي، فضلاً عن اتصالات مع شخصيات معروفة من دون جدوى!
يصرُّ مواطنون جنوبيون على عدم مغادرة منازلهم، على الرغم من مرارة الأوضاع الأمنية، ومغادرة القسم الأكبر من أهالي المنطقة.
البناء
يؤكد خبراء عسكريون أن الأفلام التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتظهر فيها انفجارات متتالية وتعليقات عن كونها مستودعات أسلحة للمقاومة تكشف لدى التدقيق فيها أن الطائرات تلقي ذخائر صغيرة متلاحقة في المكان نفسه بعد الصاروخ الأساسي يمكن ملاحظتها بالعين المجردة عند التدقيق وتوحي بأصواتها ودخانها الأقرب إلى القنابل الضوئية والصوتية أن ما يجري هو انفجار صواريخ وذخائر في مستودعات، لكن مع نهاية الأصوات لا يبدو أن المباني تضرّرت بحجم يتناسب مع فرضية مستودع ذخائر وانفجار صواريخ، ما يلقي الشبهة على مَن يصوّر ومَن يعلق ومَن ينشر كأجزاء من منظومة مبرمجة ولو بدا عملها في الظاهر نقلاً بريئاً.
قال مصدر دبلوماسي غربي إنه يتوقع أن يصل رقم التهجير المتبادل على طرفي الحدود بين حيفا والجنوب الى النصف مليون في جولة الحرب الجارية تحت هذا العنوان الذي يريد بنيامين نتنياهو بدعم أميركي أخذه الى تفاوض ينتهي بمعادلة عودة المهجّرين على طرفي الحدود ووقف إطلاق النار ويتحقق له بذلك فصل الجبهات وكسر إرادة حزب الله. وإذا لم يحدث ذلك يراهن نتنياهو على استفزاز حزب الله ليكون البادئ بحرب المدن ويلاقيه بمثلها وينتهي الأمر مجدداً بوقف إطلاق نار بمعزل عن غزة؛ بينما يراهن حزب الله على صمود بيئته وحشر نتنياهو في زاوية الفشل وإجباره على الدخول في المعركة البريّة تحت ضغط الداخل الخائف من التبادل الناريّ، حيث نقطة التفوّق الاستراتيجيّ لحزب الله في منازلة المقاتلين والجنود بعيداً عن المدنيين.