دعت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، “للجم إسرائيل عن جر المنطقة نحو حرب شاملة، لا تحمد عقباها”.
وقالت في بيان: “قام الاحتلال الإسرائيلي باختراق أمني خطير طال الآلاف في لبنان الشقيق، وذلك عبر استهداف سيبراني عالي المستوى واستهداف عشوائي عسكري للأبنية السكنية في لبنان”.
ورأت أن “هذا التصعيد العسكري الخطير يندرج تحت إعلان الحرب السيبرانية، مما يهدد السلم والأمن الدوليين عبر نقل الصراع إلى مستوى غير مسبوق من استهداف عشوائي للمدنيين، وهو مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 التي تحظر استهداف المدنيين بشكل عشوائي، مما يندرج تحت جرائم الحرب التي ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر بارتكابها كل يوم في كل من فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان”.
ولفتت الى أن “قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهذه الأعمال الإجرامية، إنما هو استمرار لسلسلة اعتداءاتها على الأراضي السورية واللبنانية والفلسطينية، بدعم أميركي وأوروبي واضح وفاضح في خرق خطير لميثاق الأمم المتحدة مما يهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأوضحت ان “هذا التصعيد الخطير يهدف لحرف انتباه الرأي العام الدولي عن جرائم الحرب التي ما زال الكيان الصهيوني مستمراً في ارتكابها بحق الشعب الأعزل في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية الاخرى”.
وختمت داعية المراكز النقابية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الى “تحمل مسؤولياتهم في وقف العدوان ولجم إسرائيل عن جر المنطقة نحو حرب شاملة لا تحمد عقباها وتكون نتائجها كارثية للجميع” .