أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المرشح للانتخابات الرئاسية في تدوينة على منصته التواصلية “تروث سوشيال” ان مكتب التحقيقات الفيدرالي ضبط إيران وهي تتجسس على حملتي، وتعطي كل المعلومات لحملة كامالا هاريس، وبالتالي، كانت هي وحملتها تتجسسان عليّ بشكل غير قانوني. ستُعرف باسم قضية “إيران، إيران، إيران”.. هل ستستقيل كامالا بخزي من السياسة؟.. هل سيختار اليسار الشيوعي مرشحا جديدا ليحل محلها؟
وكانت السلطات الأميركية، قد أعلنت، اليوم الخميس، أنّ قراصنة معلوماتية إيرانيين أرسلوا لفريق الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، قبل أن ينسحب من السباق الرئاسي، وثائق “غير عامة ومسروقة” من فريق منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، في بيان مشترك إنّ القراصنة “أرسلوا إلى أفراد كانوا يومئذ مرتبطين بحملة الرئيس بايدن رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها تحتوي على مقتطف مأخوذ من مواد غير عامة ومسروقة من حملة الرئيس السابق ترامب”.
وأضافت الوكالات الثلاث المختصة بإنفاذ القانون أنّ أيّا من أفراد فريق حملة بايدن لم يردّ على تلك الرسائل.
وبحسب البيان فإنّ القراصنة الإيرانيين حاولوا أيضا مشاطرة المعلومات المسروقة من حملة ترامب مع مؤسسات إعلامية أميركية، من دون أن تسمّي تلك الوسائل الإعلامية.
وحصلت عملية القرصنة حين كان بايدن مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية قبل أن يتنحّى في يوليو ويزكّي نائبته كامالا هاريس مرشحة بدلا منه.
وفي آب الماصي، أعلنت نفس الوكالات الثلاث أنّ إيران مسؤولة عن عملية قرصنة إلكترونية استهدفت حملة ترامب.
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.
وقالت البعثة في بيان تلقّته وكالة “فرانس برس”: “كما أعلنّا سابقا، فإنّ إيران لا تخفي أيّ نيّة أو دافع للتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وفي بيانها، قالت الوكالات الأمنية الأميركية إنّ “جهات أجنبية فاعلة تزيد من أنشطة تأثيرها على الانتخابات الرئاسية” المقررة في 5 تشرين الثاني ، مشيرة إلى روسيا وإيران والصين.
المصدر: العربية