من الواضح ان النائب السابق وليد جنبلاط يعمل بشكل كبير على انهاء اي تمايز بين الشارع الدرزي والبيئة الدرزية من جهة وبين “حزب الله” من جهة اخرى، وهذا يعني ان اعادة تموضع جنبلاط نهائية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط مستعد للذهاب بعيدا في موقفه حتى لو ادى ذلك الى خلاف مع حلفائه السابقين، ان كان في لبنان او على المستوى الدولي، وتحديدا مع الولايات المتحدة الاميركية.
وترى المصادر ان جنبلاط يتعامل كأنه لا مجال للعودة الى موقفه القديم، وهذا ما يظهر من خلال الاداء الحزبي والسياسي وحتى الاعلامي.
المصدر: لبنان 24