جال وفد من قيادة “حزب الله” في البقاع، على مرجعيات دينية في بعلبك، ضم مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية ل”حزب الله” في البقاع الشيخ تامر حمزة ولفيف من العلماء، مهنئا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
وشملت الجولة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ورئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ بسام كايد.
حمزة
واكد الشيخ حمزة أن “وحدة الدم اللبناني-الفلسطيني، تجلت من خلال المساندة التي تقدمها المقاومة الإسلامية دعماً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة، بالإضافة إلى التلاحم بين كل من فلسطين ولبنان واليمن والعراق والأحرار في هذا الوجود”.
واعتبر أن “غزة اليوم هي الإختبار الأساسي للعالم الإسلامي، بل لكل حر وشريف ومستضعف في هذا الوجود، فحرب غزة أحيت مشروعين كبيرين: الأول أنها أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وبالتالي إفشال المشروع الغربي الهادف إلى تفكيك وتفتيت العالم الإسلامي، وهناك اليوم إعادة فرز جديدة بين الحق والباطل”.
الرفاعي
بدوره، رأى المفتي الرفاعي أن “طوفان الأقصى له بركات كثيرة منها ما هو باد للعيان، ومنها ما سيظهر في القادم من الأيام، ومن بركاته أنه وحد الأمة الإسلامية على مستوى الشعوب، وأعاد للجهاد دوره الطبيعي والحقيقي في الأمة”.
كايد
واعتبر الشيخ كايد أن “من حاول زرع الفتنة بين السنة والشيعة، قد فشل فشلاً ذريعاً، والدليل أن من دعم الشعب الفلسطيني هم الشيعة في لبنان واليمن والعراق وفي كل أنحاء العالم، ولا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.