افتتح نادي حصارات الثقافي الرياضي الاجتماعي في قضاء جبيل، مهرجانه السنوي على ملاعبه في حضور غسان ابي انطون ممثلا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، عضو المكتب السياسي الكتائبي رئيس بلدية بجه رستم صعيبي، مدير الإتحاد اللبناني لكرة الطائرة جورج حبيب، منسق “القوات اللبنانية” في قضاء جبيل بشير الياس على رأس وفد من المنسقية، جاك كريم ممثلا منسق قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر” سبع حبيب، المدير التنفيذي لجمعية المسؤولية الاجتماعية اللبنانيك LSR إيلي زيدان، عضو الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة رئيس نادي الفيدار ناجي باسيل، رئيس النادي طوني يزبك وأعضاء الهيئة الإدارية، رئيس “اللقاء الوطني في قضاء جبيل” صادق برق، رئيسة أخوية الحبل بلا دنس في حصارات مايا عاصي والأعضاء، المنظمات الرسولية في البلدة،رؤساء أندية، فعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وطبية وعسكرية وحشد كبير من محبي الرياضة .
بعد النشيد الوطني ألقى يزبك كلمة اشار فيها الى ان “النادي الذي يضم كل النشاطات الانمائية من رياضية وثقافية واجتماعية على مدى ستة عقود من الزمن، شهد خلالها محطات زاهرة في شتّى الحقول والميادين بفضل تكاتف وتضامن وسهر القيمين عليه”. وقال: “ستون سنة ونادينا هو وجه قريتنا ومقياس رقيها وتقدمها بتنا نشعر كأننا إخوة وأبناء عائلة واحدة، وفي هذا الشعور وما فيه من القوة والنجاح لأن في الإتحاد قوة وإن يد الله مع يد الجماعة، ففي الخارج علاقة حسن جوار ومحبة تربطنا بجميع الأندية والقيمين عليها، نعمل بصدق وصرامة والتزام ضمن أسرة الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة الذي نتمنى عليه التطلع إلى الأندية المتعثرة لناحية مساعدتها في شتى المجالات لتبقى شعلة الكرة الطائرة مضاءة أسوة ببقية الألعاب الرياضية”.
وعدد المشاريع والنشاطات التي يقوم بها النادي على الصعيد الرياضي والاجتماعي والصحي وقال: “يهتم النادي أولا بالجانب الرياضي لقناعتنا بأن الرياضة تبني الإنسان الأمثل، تتناول عنده الجسد والعقل والروح في آن معا ولا نتصور التربية الإنسانية والوطنية الصحيحة والاجتماعية إلا في هذه الرياضة المثلثة ، نهتم بالجانب الثقافي نواكب مع جيلنا الطالع مسيرة التقدم العلمي ونشجعهم على متابعة التحصيل والنجاح والتفوق ونهتم بالجانب الإجتماعي ،لذا بات النادي راعيا ومشاركا في كل النشاطات والمناسبات والتقاليد العريقة في القرية وعلى الصعيد الصحي نقف إلى جانب المرضى والمحتاجين في هذه الظروف الضيقة عبر مستوصف النادي وذلك بفضل جهود القيمين عليه ومساندة نخبة من أبناء القرية في بلاد الإغتراب”.
وختم آملا بأن “ترافق المحبة وتسود الروح الرياضية ليالي هذا المهرجان الذي يستمر الى مساء الثلثاء 17 الحالي”.