شدد “العمل الجماهيري في حركة حماس” في بيان على أن “مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى راسخة في وجدان الشعب الفلسطيني والعالم، بصفتها مجزرة أليمة وحشية عبرت عن إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته، وستظل خالدة في تاريخنا الوطني، لأنها سجلت إصرار شعبنا على مواجهة الظلم والإرهاب، حتى التحرير والعودة، وستبقى وصمة عار في سجل الإنسانية الذي لم يحاكم ولم يعاقب مرتكبي هذه المجزرة”.
وأكد أن “الشعب الفلسطيني الذي تحمل إرهاب الاحتلال وقاوم الظلم والوحشية منذ النكبة عام 1948 إلى اليوم، سيظل ثابتاً في إيمانه بعدالة قضيته، صامداً في أرضه ومخيماته، متمسكاً بالمقاومة حتى التحرير والعودة”. ورأى أن “الرد الحقيقي على مجزرة صبرا وشاتيلا ومجازر الاحتلال الإسرائيلي اليومية، يكون من خلال مشروع المقاومة وبناء وحدة وطنية حقيقية خلفها، ودعم عملية (طوفان الأقصى) التي أثبتت هشاشة الاحتلال الإسرائيلي، وفتحت الطريق للتحرير والعودة”.