تواصل التعبئة التربوية ل”حزب الله” في منطقة جبل عامل الثانية تقديم المزيد من الخدمات التربوية من خلال مكتبات الإعارة التي تم اطلاقها في العديد من البلدات والقرى في قضاء النبطية في رسالةِ صمودٍ وتكافل يعكسها المجتمع الجنوبي.
واشار مسؤول التعبئة التربوية للحزب في قطاع النبطية الدكتور محمد فران الى ان “مكتبة الإعارة هي متنفّس أمل للأهالي والعوائل التي تستفيد منها”، مضيفا “هذا العام هناك أعداد كبيرة تستفيد من هذه التقديمات خصوصاً الأهالي الوافدين من القرى الحدودية”.
وختم: “ستبقى التعبئة التربوية إلى جانب أهلها وناسها في تقديم ما أمكن من كتب وقرطاسية ولوازم مدرسية خاصة في ظلّ الوضع الإقتصادي الصعب في لبنان”.
وفي قرى قطاع الشقيف افتتحت التعبئة التربوية سلسلة من المكتبات التي شهدت إقبالاً من الأهالي خصوصاً في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة والتي يسعى “حزب الله” فيها إلى مد يد العون للطلاب والأهالي.
واعلن مسؤول التعبئة التربوية ل”حزب الله” في قطاع الشقيف مهدي باقر انه في هذا العام جهّزنا خمس مكاتب إعارة، تتسع وتكبر عاماً بعد عام،
وختم: “نُقدّم الخدمة للأهل الأعزاء والشّرفاء لننخفّف عنهم في هذه الأزمة الإقتصادية التي نمرّ بها”.
كما تم افتتاح مكتبات الاعارة في قطاع إقليم التفاح حيث أقيمت في عدد من القرى لتقديم الكتب والقرطاسية واللوازم المدرسية.
ولفت مسؤول التعبئة التربوية في عربصاليم علي شرارة إلى أن “هذا العمل يأتي إنطلاقاً من مقولة سيّد شهداء المقاومة الإسلامية السيّد عباس الموسوي سنخدمكم بأشفار عيوننا لنبقى إلى جانب الطلاب الأعزاء”.
وختم: “هذه المكتبة تتيح للطلاب الإستفادة من الكتب المدرسية وهذا ما يعزّز التكافل الإجتماعي ويُساعد في تخطّي هذه الأوضاع الصعب”.
والى جانب مكاتب الإعارة يستمر معرض القرطاسية في النبطية لغاية الخامس من شهر تشرين الاول وهو يقدم القرطاسية بأسعار تقارب سعر الكلفة.
