رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وبخاصة الجنوب والتمادي باستهداف المدنيين ومحاولاته لتحويل المنطقة الحدودية منزوعة الحياة، يؤكد حق اللبنانيين في مواجهة وردع العدو لبقائهم وتشبثهم في ارضهم وإفشال مخططات العدو الصهيوني مهما أمعن في ممارساته وانتهاكاته التي تتوسع مما يكشف نواياه لتوسعة حربه وأخذ المنطقة الى حرب اشمل، مستفيدا من بعض المواقف الدولية المنحازة له رغم همجيته وعدوانيته”.
وقال في بيان: “أمام التحديات والظروف الصعبة التي يعيشها ابناء البلدات والقرى الحدودية لا بد من لفت الحكومة والوزارات والادارات الى ضرورة الاهتمام بمتطلبات ابناء هذه المناطق التي تدفع ضريبة الانتماء الوطني ويتمسكون بأرضهم رغم الصعوبات اليومية وتعرض القطاعات المنتجة مصدر رزقهم للاعتداءات وعدم القدرة على استثمارها، مما انعكس سلبا على تأمين احتياجاتهم اليومية، وغابت مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها، الا ما استطاع اليه مجلس الجنوب بموازنته المتواضعة وهذا ما يجب الانتباه اليه”.
وختم: “الظروف الضاغطة التي يمر بها وطننا تتطلب وجود مؤسسات دستورية فاعلة ومنتجة رغم ما تقوم به حكومة تصريف الأعمال من دور وطني، وكل هذا يستدعي تضامنا وطنيا لإخراج البلد من ازماته وأساسها انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة، وأسهل السبل القبول بمنطق التشاور للوصول الى تفاهم وطني”.