أوضح بيان للبروفسور شبلي ملاط، “ان جلسة عمل عقدت بينه وبين النائب اللواء أشرف ريفي الأمس، وفي حضور الصحافي الأستاذ حبيب شلوق والمحامي الأستاذ أمين بشير، جرى الحديث أولا عن الصعوبات المرتقبة في المنطقة على ضوء ما اشترك ريفي وملاط بتسميته بـ”العدو التاريخي”. وتناولا وقف إطلاق النار بحسب القرار 2735، والذي تم إصداره من مجلس الأمن بشبه إجماع ، محتويا أيضا عبارة “موافقة اسرائيل” على الخطة التي طرحها الرئيس الاميركي. وبات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة للقبول بوقف النار، وعازمة على متابعة الحرب بأنواعها الشتى في عمليات واسعة للمستعمرين بحماية الجيش الإسرائيلي في الضفة، ومتابعة التصعيد على الجبهة الشمالية”.
أضاف البيان : وأوضح اللواء ريفي بعض خصوصيات المواضيع الامنية، وتم البحث في جدية فرصة حل الدولتين الذي وافقت عليه جميع الدول العربية مؤازرة بالجمهورية الإسلامية في إيران العام الماضي، والتي تقدمه الادارة الأميركية هدفا أساسيا في القرار 2735 في ظل ضغط عالمي لا يزال غير كاف لتطبيق إسرائيل القرار في أي من مندرجاته.
وتناول الحيز الأكبر من اللقاء السبل والإمكانيات المتاحة لمعالجة الفراغ الرئاسي”.
ورأى ملاط “أن الظرف الموضوعي الذي يشترك به العالم اليوم حول هذا الحل في المنطقة مفيد لتسهيل العملية الرئاسية بسبب الإجماع المتصاعد داخليا ودوليا على مستقبل فلسطين، كما تأثيره إيجابيا على تلاقي النواب على “الشخص الثالث” لتقديم لبنان وطنيا وعالميا”.
وأشار ملاط أنه، و”في حديثه للقيادات في حزب الله ومع الأستاذ وليد جنبلاط كما في المقابلة المطولة في صحيفة روزنامى شرق عن وضع الشرق الأوسط بعد وصول الرئيس بزشكيان الى الحكم في إيران، يشدد على التقارب الإيراني – السعودي للمساهمة في حل المعضلة الرئاسية حتى ومن دون وقف لإطلاق النار”.
وأطلع اللواء ريفي على “جهوده المتتابعة بعد لقائه مع السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، والجهود جميعها تصب في تسريع نمط التشاور نوعيا لحل المعضلة الرئاسية”.
وختم البيان :”كما اتفق ريفي وملاط على متابعة اللقاء بتوسيع حلقة التشاور المبني على المشترك الوطني في منع توسع الحرب في جنوب لبنان من خلال فرض القرار 2735 على الحكومة الإسرائيلية، والبناء على هذا المشترك للإسراع في إنجاح العملية الرئاسية”.