أكد الأمين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري في تصريح، “أهمية أن يجسد شهر ربيع الأول المشهد المهيب للأمة الاسلامية وحبها للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال الاقتداء بنهجه العظيم في جهاده ومقارعته الكفر والمشركين، وتصديه لمؤامراتهم نصرة للحق، والوقوف ضد الباطل، وتمتين أواصر الوحدة الإسلامية على طريق القدس”.
وقال: “إن إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله يعزز الهوية الإيمانية لدى أبناء الأمة، وما الاحتفالات بهذه المناسبة الدينية التي تعم أرجاء العالم الاسلامي بين الثاني عشر والسابع عشر من شهر ربيع الأنور، إلا دلالة على حب الرسول الكريم، والالتصاق الوثيق به وبدعوته منذ فجر الدعوة حتى اليوم”.
اضاف: “علينا أن نعظّم ونجّل رسولنا ونتأسى دوماً بسلوكه وحبه للفقراء والمساكين، وبنهجه في نصرة المظلوم والوقوف ضد الباطل ونصرة الحق، والذي نجده اليوم في موقفنا بنصرة إخوتنا في فلسطين”.
وشدد على “أهمية أسبوع الوحدة الإسلامية”، داعيا “الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الذكرى مناسبة للوحدة والتآلف ونبذ الفتن، ومدعاة لوحدة الصف والكلمة”.
ودان جبري “استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الإبادة الجماعية بحقّ الشّعب الفلسطيني، ومواصلته استهداف خيام النازحين الفلسطينيين العُزّل، لا سيما المجازر المهولة والبشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة والضفة”.
وهنأ الأمة العربية والإسلامية بذكرى المولد، مشيرا الى أن هذه “الذكرى تأتي والمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى يواجه مؤامرات تسعى لهدمه وتغيير معالمه بالقوة”، مؤكدا أن “المقاومة في دول المحور ماضية بكل جهد لتحرير مسرى رسول الله من دنس الصهاينة الغاصبين”.