رأى النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال (603) لوجوده في مجلس النواب ان “السياسة في لبنان تقوم على مفهوم تقاسم السلطة ما بين الطوائف وعلى المحاصصة فيما بينها. وقد تبين مع الزمن ان هذه المحاصصة اسقطت الدولة، وعرقلت مصالح المواطنين، وقسمت المجتمع، وجعلت من الوطن جُزرا طائفية مذهبية تحاول كل منها التفرد بالسلطة والسيطرة على الآخرين. وما تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية سوى مظهر من مظاهر هذا الفشل”.
اضاف:”امام ما نعيشه من نتائج كارثية نتيجة هذه الممارسات التي اوصلتنا جميعاً الى تفتت السلطة، في الإدارة، والمؤسسات،وتردداتها السلبية على المواطنين وحرمانهم من ابسط حقوقهم وتركهم يعيشون المآسي والويلات، وبعد أن أكدت جميع القوى السياسية آلية انتخاب الرئيس بالامتثال الى احكام المادة ٤٩ من الدستور باعتماد الانتخاب بجلسة واحدة بدورات متتالية، اضحى واجباً علينا نحن النواب أن نحضر الى مجلس النواب وأن ننصاع الى احكام الدستور وأن ننتخب رئيساً نعمل وإياه على استرداد الدولة القادرة والعادلة، الحاضنة والمطمئنة للجميع”.
وأكد ان “كل تأخير في ذلك يكون انتحاراً جماعياً، سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية متناحرة تودي بلبنان الرسالة”.