نفذت مقاتلات إسرائيلية هجوما على خيام في المنطقة الإنسانية في المواصي بخان يونس فجر الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عددا من الفلسطينيين.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن ما لا يقل عن 40 ضحية و60 جريحا سقطوا فجر الثلاثاء، في غارات جوية استهدفت منطقة إنسانية في خان يونس جنوبي القطاع، في ضربة قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف فيها مركز قيادة لحماس، وفقاً لوكالة فرانس برس.
كما تابع المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة مواصي خان يونس بين الرمال في حفر عميقة.
وبحسب ما نقلته وسائل اعلام، عن مدير الإمداد في الدفاع المدني محمد المغير، فإن الطواقم الطبية لا تزال تنقل الضحايا والجرحى لعدد من المستشفيات القريبة بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي.
وأضاف أن القصف الذي استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس خلف حفرا بعمق 9 أمتار.
جاء هذا بعدما قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من الشاباك، أي المخابرات العسكرية وقيادة الجنوب، بمهاجمة عدد من الأهداف زعمت أنها تابعة لحركة حماس يعملون داخل مجمع للقيادة في منطقة إنسانية في خان يونس، وفق بيانها.
وتابع البيان أن “المستهدفين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية”.
إلا أن الحركة نفت الأمر تماما، مشددة على عدم وجود أي من عناصرها في المنطقة المستهدفة.
يأتي هذا بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر دون أي أمل بانفراجة قريبة.
المصدر: العربية