كشف تقرير إسرائيلي، الأربعاء، أن السلطات المصرية قررت تمديد حبس متهمين إسرائيليين اثنين حتى الثلاثاء المقبل، على ذمة التحقيقات في اتهامهما باستعراض القوة والتعدي بالضرب على عمال مصريين، في أحد فنادق مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء.
وذكر تقرير نشره موقع “والا” الإسرائيلي، أن السلطات المصرية قررت تمديد حبس الإسرائيليين وائل كريم (34 عاما) وابن عمه محمد كريم (22 عاما)، حتى العاشر من سبتمبر الجاري، بعد الواقعة التي شهدها أحد فنادق طابا المصرية.
وأشار التقرير الذي نقلته بالإنجليزية صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن المتهمين من عرب إسرائيل، وتحديدا من مدينة الناصرة، وتحتجزهم السلطات المصرية في مدينة نويبع المجاورة لطابا.
وأمرت النيابة العامة المصرية، الإثنين، بحبسهما احتياطيا ووجهت لهما اتهامات بـ”استعراض القوة وإثارة الذعر والخوف بين المواطنين والتعدي بالضرب والإتلاف”، وذلك في واقعة تعديهما بالضرب على 3 عاملين في فندق بطابا وتعريضهم لإصابات، إثر خلاف على أحقيتهما وذويهما في تناول المشروبات الكحولية، وفق صحيفة الأهرام المصرية.
وأشارت إلى أنها تلقت، الجمعة، إخطارا بنشوب مشاجرة في أحد فنادق طابا بين المتهمين و3 من العاملين بالفندق، على أثرها “قام المتهمان باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم والتعدي عليهم بالضرب، مما أدى إلى إصابتهم وإتلاف محتويات بالفندق”، وفق بيان للنيابة نقلته الصحيفة الرسمية.
أمرت النيابة العامة المصرية، الأحد، بحبس إسرائيليين على ذمة التحقيق لاعتدائهما على ثلاثة مصريين من العاملين في فندق في مدينة طابا الساحلية.
وذكرت “جيروزاليم بوست”، أن الإسرائيليين أصيبا خلال المشاجرة، وخضع محمد كريم لعملية جراحية لتمزق أوتار قدمه.
ودعت أسرتهما وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى التدخل الفوري. وقال أمير كريم، شقيق وائل، للموقع: “ظلوا في السجن لخمسة أيام ولم يسأل أو يساعدنا أحد. لماذا لم يفعل أحد أي شيء حتى الآن؟ لم يأت أحد من السفارة لرؤيتهم”.
وكشف محامي العائلة الإسرائيلية، شموئيل بارزاني، عن وجود تعقيدات قانونية، حيث لا يمكن للمحامين الإسرائيليين المثول أمام المحاكم المصرية، مضيفا: “لذا نلجأ إلى تلقي مساعدات من الهيئات الرسمية، لحماية حقوق المشتبه بهم المحتجزين. هذا هو المستوى الذي نعمل فيه”.
ويمثّل المتهمين الإسرائيليين حاليا محامون من مصر، وفق تقرير “والا”، الذي أشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ترد على طلب بالتعليق على الواقعة.
المصدر: الحرة