قام مسؤول مخابراتي في العراق بابتزاز أحد سكان الأنبار.
الا ان كاميرا فضحته، ووقع مسؤول شعبة استخبارات منطقة “زنكوره” التابعة إلى مُديريَّة استخبارات ومُكافحة إرهاب الأنبار، في الفخ، مُتلبّساً بتسلم رشوة.
ليتبين بعد التحقيقات أن المتهم الذي لم يذكر اسمه، تسلم مبلغ مليون دينار رشوةً من أحد المُشتكين، بعد إيهامه بوجود تقرير أمني بحقه.
فيما أوضحت السلطات أن عملية الضبط تمت وفق مذكرة صادرةٍ عن قاضي محكمة تحقيق الرمادي المختصة بالنظر في قضايا النزاهة، استناداً إلى أحكام القرار (160 لسنة 1983).
ويعاني العراق منذ سنوات من انتشار الفساد في بعض المرافق الحكومية، وحتى الأمنية.
ولا يعتبر تورط أمنيين في عمليات رشى أو ابتزاز بالأمر المستغرب بالنسبة لأغلب العراقيين.
في حين تعمد السلطات العراقية بشكل مضنٍ من أجل مكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين، في بلد عاش سنوات من الفوضى وتفلت الأمن.
المصدر: العربية