أبدى رئيس “حملة الصحة حق وكرامة” الدكتور إسماعيل سكرية اسفه الشديد” لما آلت اليه سوق الدواء في لبنان من فلتان مزدوج ” نوعية وتسعيرا ” مما فتح الباب واسعا امام ادوية الشنطة السياحية والنقل العام ودليفري الادوية السرطانية بربع سعرها الرسمي وأقل” .
وتساءل :” كيف لمصنع ” وطني ” في ساحل المتن الجنوبي ان يصنع ادوية للسرطان والتصلب اللويحي وغيرها من الادوية المناعية دون رقابة علمية وباسعار اعلى من مثيلها الاصيل brand ؟ ، وكم حققت هذه الشركة الملقبة بالوطنية من ارباح دواء للتصلب اللويحي بيع ولفترة طويلة ب ٩٩ مليون ل ل وخفض الآن الى ١٩ مليون بعد دخول الدواء الانكليزي الاصيل ب ٣٠ مليون ؟، اين هو دور اللجنة الفنية الوزارية والممثل فيها الجامعات الاكاديمية الثلاث الاهم في لبنان اضافة لنقابتي الطب والصيدلة وكيف توافق على تسجيل هكذا ادوية علمية معقدة التركيب بغياب مختبر للرقابة واين احترامها لغة العلم التي تمثل ؟ ، كيف لدواء سرطاني مسعر هنا ب ٢٩٠٠ دولار بستحضر مثله الاصيل ب ٧٢٠ دولار ؟”.
وتابع :” ان وكر الفساد لا زال راسخا محصنا منيعا منذ اكثر من ثلاثة عقود ويفتك بصحة اللبنانيين”.
وختم :”ولكم الله يا مرضى لبنان”.