قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم ال(585) لوجوده في مجلس النواب: ” الى طاولة التسويات الكبرى، در… تمددت الضربات وتوالت، وبين كل طرف في هذا النزاع حجم قوته، ورسمت الخطوط الحمر غير المسموح تخطيها، وبدأت ترتيبات طاولة المحادثات تكتمل وستبلغ بلدان المنطقة كافة بالدور المناط بها… الجميع متأهب، يحبس الانفاس ويحاول تجميع قواه لتحسين شروط دوره في المنطقة. الجميع، إلا لبنان!!! لبنان الرسمي المقطوع الرأس، والذي تديره حكومة مستقيلة وعاجزة ومجلس نواب منكفئ، هو في سبات عميق…”.
ورأى أنه “في خضم هذا المنعطف التاريخي للمئة سنة المقبلة، يبقى مغتصبو السلطة في لبنان غائبين عن هذه التحضيرات، بل مرتهنين بغالبيتهم الى الخارج… في الوقت الضائع، يتفانى قسم منهم في تبرير فشله، في حين يستجدي قسم آخر رضى الخارج عن أدائه، والجميع متخبط في وحول الطائفية والمذهبية! من دون اي ورع أو خشية، يعمدون الى اسقاط الشرعية، يتخطونها، يخالفونها، ولا حسيب ولا رقيب”.
اضاف: “٦٦٤ يوماً من دون انتخاب رئيس للجمهورية… أتى وقت المحادثات الكبرى ولبنان غائب عن تلك الطاولة لأن ليس هناك من رئيس للدولة… يا أيها النواب، أسرعوا الى المجلس النيابي وادخلوه ولا تخرجوا منه الا بإعلان اسم الرئيس… الوقت داهم، انه زمن الحضور، زمن المشاركة وتثبيت الدور… انه زمن الانقاذ”.