تستعد مصالح المراقبة التابعة للمديرية العامة للضرائب في المغرب لإدخال تغييرات جديدة على أنماط التدقيق والمراقبة الجبائيين من خلال تبني تقنيات متطورة لرصد وضبط الشركات الوهمية.
وذكر موقع “هسبريس” أن السلطات ستقوم بمراقبة الشركات الوهمية المستغلة في عمليات غش وتهرب ضريبيين وصور احتيالية أخرى من خلال الاستعانة بالأقمار الصناعية لغاية تحديد المواقع الجغرافية للمقرات الاجتماعية للشركات المشبوهة، في أفق إدراجها ضمن جداول المراقبة الميدانية.
وأفاد الموقع المغربي نقلا عن مصادر مطلعة بأن إدارة الضرائب تراهن خلال السنة المقبلة على زيادة مستوى نجاعة التحصيل من خلال عمليات المراقبة الضريبة سواء على الورق أو الميدانية.
وأوضحت أن عدم الاستدلال على المقرات الاجتماعية لشركات أو ملحقات تابعة لها، شكّل عقبة أمام تقدم مهام التدقيق الجبائي وفوّت على المراقبين تحصيل مستحقات جبائية مهمة والتثبت من حالات غش وتهرب ضريبيين بالنظر إلى استغلال هذه الفئة من الشركات في تبرير نفقات وإنتاج وثائق وشهادات إدارية وفواتير مزورة، وتوضيب ملفات طلبات قروض بنكية على المقاس.
وأشارت المصادر إلى أن مصالح المراقبة اختارت النسيج والألبسة والتجارة والتوزيع على رأس القطاعات المستهدفة بتكنولوجيا المراقبة الجديدة، بعد رصد تنامي حالات الغش والتهرب الضريبيين في صفوف شركات مشبوهة من خلال التصريحات الجبائية الواردة على الإدارة الجبائية.
المصدر: روسيا اليوم