تتكثّف التحقيقات المُرتبطة بحادثة اغتيال القياديّ في حركة “فتح” خليل المقدح، يوم الأربعاء الماضي بمدينة صيدا، وسط ورود حديثٍ يفيد بأنَّ خيوطاً معينة بدأت تظهرُ بشأن ما حصل.
وتتحدّث المعلومات عن أنَّ الترجيحات الأوليّة تفيد بأنه من الممكن أن تكون عملية الاستهداف قد حصلت استناداً للبصمة الصوتية المرتبطة بهاتفه المحمول أو بهاتفٍ آخر كان في نطاق المكان الذي تواجد به قبل قصف سيارته بواسطة طائرة إسرائيليّة.
وذكرت المصادر أنَّ “المقدح كان يتردّد كثيراً إلى المنطقة التي كان فيها بحُكم أن أفراداً من عائلته يقطنون هناك”، مشيرة إلى أنّ التحقيقات تتركز بشأن إمكانية انخراط أطراف قريبة منه في عملية الرصد والتجسس وتسريب المعلومات للإسرائيليين بشأن تحركاته.
مع هذا، تقول المصادر إنَّ المقدح كان معروفاً في أوساط “فتح” وغيرها منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، بأنهُ أحد أبرز قادة كتائب “شهداء الأقصى”، إلا أنهُ واصل نشاطه الطبيعي خارج مخيم عين الحلوة، رغم أنه تلقى تحذيرات من اغتيالات.
المصدر: خاص “لبنان 24”